الكارثة المناخية العالمية القادمة لم يسبق لها مثيل
خريطة التوزيع لقيم التغيرات الحرارية في اليمن للفترة 1984-2017
> «الأيام» عن "اينتاز رو"/ خاص:
> الباحث د. الهتاري: تغيرات مناخية حرارية كبيرة يشهدها اليمن
توصل فريق علمي دولي، إلى استنتاج مفاده أن التغيرات المناخية الحالية، لم يسبق لها مثيل منذ ألفي عام.
ويفيد موقع Science Alert، بأن الباحثين يؤكدون على أن تغيرات المناخ في العالم مثل العصر الجليدي الصغير والظواهر المناخية في العصور الوسطى، كانت مقاساتها أقل من الاحتباس الحراري الحالي، الناتج عن النشاط البشري.
.JPG "التغيرات الحرارية في اليمن°م (1984-2017)")
وهذا الاستنتاج مبني على البيانات التاريخية لدرجات الحرارة، التي تم الحصول عليها من تحليل عينات من الأشجار والجليد والشعب المرجانية وترسبات في الكهوف والوثائق المتوفرة.
ومع أن الرأي السائد يفيد بأن العصر الجليدي الصغير شمل مجمل الكوكب، إلا أن الدراسة العلمية الجديدة لم تؤكد هذا الرأي. لقد كانت فترة البرودة العالمية عبارة عن أحداث منفردة، وقعت في فترات زمنية مختلفة في أماكن متنوعة من نصف الكرة الأرضية فقط. حيث اتضح أن 40 % فقط من سطح الأرض تعرض إلى التغيرات المناخية (ارتفاع درجات الحرارة) التي حدثت في العصور الوسطى.
.JPG "التغيرات الحرارية في عدن°م (1881-2004)")
أما الآن فإن ارتفاع درجات الحرارة يشمل 98 % من الكرة الأرضية، حيث وفقا للعلماء، هناك مساحات صغيرة في غرب القطب الجنوبي هي فقط لم تتعرض إلى هذه التغيرات حتى الآن.
لقد بلغت أزمة المناخ أبعادا لا يمكن تفسيرها بالتغيرات الطبيعية.
إلى ذلك قال باحث يمني في العلوم المناخية إنه خلال الفترة الممتدة من (1984 - 2017) ارتفعت درجة الحرارة في اليمن إلى 0.85° مئوية (كما هو مبين في الخريطة)، وهو ما يتوافق ما نتائج الفريق العلمي المذكور آنفا، وفقا للباحث.
وأضاف د. ياسر الهتاري، الأستاذ الأكاديمي بجامعة عدن، قسم الجغرافيا، أن "أكثر المناطق في اليمن التي تعرضت لتغيرات حرارية أكبر في تلك الفترة كانت مناطق التجمعات السكانية، مما يدل أن التغيرات المناخية الحرارية مرتبطة بالنشاط البشري".
وأوضح د. الهتاري المختص بالعلوم المناخية أن: "ظاهرة التغيرات المناخية رُصدت في مدينة عدن خلال نحو 123 عاما الماضية، من الفترة (1881 - 2004)، حيث شهدت المدينة تغيرا مناخيا حراريا مقداره 1.6° مئوية.
وتابع الباحث الهتاري: "من مقارنة نتائج التغير المناخي الحراري في اليمن لفترة الـ 34 سنة الماضية والتغيرات الحرارية لفترة الـ 123 عاماً في مدينة عدن (نموذجا)، يظهر بأن قيم التغير في تسارع مستمر، فخلال 34 عاماً ارتفعت درجة الحرارة بمقدار النصف تقريباً من التغيرات التي حدثت خلال 123 عاماً".
توصل فريق علمي دولي، إلى استنتاج مفاده أن التغيرات المناخية الحالية، لم يسبق لها مثيل منذ ألفي عام.
ويفيد موقع Science Alert، بأن الباحثين يؤكدون على أن تغيرات المناخ في العالم مثل العصر الجليدي الصغير والظواهر المناخية في العصور الوسطى، كانت مقاساتها أقل من الاحتباس الحراري الحالي، الناتج عن النشاط البشري.
التغيرات الحرارية في اليمن°م (1984-2017)
وهذا الاستنتاج مبني على البيانات التاريخية لدرجات الحرارة، التي تم الحصول عليها من تحليل عينات من الأشجار والجليد والشعب المرجانية وترسبات في الكهوف والوثائق المتوفرة.
ومع أن الرأي السائد يفيد بأن العصر الجليدي الصغير شمل مجمل الكوكب، إلا أن الدراسة العلمية الجديدة لم تؤكد هذا الرأي. لقد كانت فترة البرودة العالمية عبارة عن أحداث منفردة، وقعت في فترات زمنية مختلفة في أماكن متنوعة من نصف الكرة الأرضية فقط. حيث اتضح أن 40 % فقط من سطح الأرض تعرض إلى التغيرات المناخية (ارتفاع درجات الحرارة) التي حدثت في العصور الوسطى.
التغيرات الحرارية في عدن°م (1881-2004)
أما الآن فإن ارتفاع درجات الحرارة يشمل 98 % من الكرة الأرضية، حيث وفقا للعلماء، هناك مساحات صغيرة في غرب القطب الجنوبي هي فقط لم تتعرض إلى هذه التغيرات حتى الآن.
لقد بلغت أزمة المناخ أبعادا لا يمكن تفسيرها بالتغيرات الطبيعية.
إلى ذلك قال باحث يمني في العلوم المناخية إنه خلال الفترة الممتدة من (1984 - 2017) ارتفعت درجة الحرارة في اليمن إلى 0.85° مئوية (كما هو مبين في الخريطة)، وهو ما يتوافق ما نتائج الفريق العلمي المذكور آنفا، وفقا للباحث.
وأضاف د. ياسر الهتاري، الأستاذ الأكاديمي بجامعة عدن، قسم الجغرافيا، أن "أكثر المناطق في اليمن التي تعرضت لتغيرات حرارية أكبر في تلك الفترة كانت مناطق التجمعات السكانية، مما يدل أن التغيرات المناخية الحرارية مرتبطة بالنشاط البشري".
وأوضح د. الهتاري المختص بالعلوم المناخية أن: "ظاهرة التغيرات المناخية رُصدت في مدينة عدن خلال نحو 123 عاما الماضية، من الفترة (1881 - 2004)، حيث شهدت المدينة تغيرا مناخيا حراريا مقداره 1.6° مئوية.
وتابع الباحث الهتاري: "من مقارنة نتائج التغير المناخي الحراري في اليمن لفترة الـ 34 سنة الماضية والتغيرات الحرارية لفترة الـ 123 عاماً في مدينة عدن (نموذجا)، يظهر بأن قيم التغير في تسارع مستمر، فخلال 34 عاماً ارتفعت درجة الحرارة بمقدار النصف تقريباً من التغيرات التي حدثت خلال 123 عاماً".
