> أصرت راكبة مصرية مريضة في واشنطن على العودة إلى وطنها كأمنية أخيرة لها قبل وفاتها، حيث تدهورت حالتها الصحية نتيجة لإصابتها بسرطان الكبد.
وفوجئ طاقم رحلة واشنطن بالراكبة المصرية ومدى تدهور حالتها الصحية وهو ما يمنع سفرها، حيث قام بالتشاور مع مديرة الرحلة ومدير محطة واشنطن، وتمت الموافقة على سفر الراكبة التي دخلت الطائرة على كرسي متحرك.

ورغم طول رحلة العودة التي تجاوزت الـ 10 ساعات لم يتوان الطاقم عن العناية بالراكبة وتقديم كافة الخدمات لها، والاطمئنان عليها من حين لآخر وسؤال ابنتها المرافقة لها عن أي طلب أو مساعدة، حتى قبل الهبوط بلحظات لم تكن السيدة ترغب في شيء سوى استنشاق هواء مصر.
وجاءت نهاية الرحلة حيث كان القدر رحيما بها، فلفظت أنفاسها الأخيرة في نفس اللحظة التي لامست فيها عجلات الطائرة أرض مطار القاهرة، وتحققت أمنيتها بالموت في بلدها والدفن تحت ترابها.