الحراك: لا قبول بقوات عسكرية في شبوة من غير أبنائها

> عتق «الأيام» خاص

> الإصلاح يجند عسكريا وسياسيا في شبوة

عبر مجلس الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة شبوة عن رفضه القاطع لما وصفه بـ "التجنيد العسكري السياسي" الذي يمارسه حزب الإصلاح اليمني في المحافظة، لافتاً إلى أهمية مواجهة هذه الممارسات التي تهدف إلى إعادة إنتاج قوات ومكونات تعمل ضد إرادة الشعب الجنوبي.

وشدد المجلس الثوري، في بيان صدر أمس، عن اجتماع لمجلس المحافظة، حضره رئيس المجلس الأعلى، فؤاد راشد، على أهمية رفض دخول أي قوات عسكرية إلى شبوة من غير أبنائها، داعياً إلى أن تكون القوات العسكرية والأمنية وطنية، ولاؤها لله ثم للوطن الجنوبي بعيداً عن السياسة وأحزابها.

البيان أكد أن الثورة الجنوبية هي إرادة شعب وصوت حق محال إسكاته.

ودعا إلى تمكين أبناء شبوة من محافظتهم عسكرياً ومدنياً والعمل على تأهيلهم لذلك.

وطالب الثوري كل المكونات الجنوبية المؤمنة بحق استقلال وبناء دولة الجنوب بضرورة الحوار والخروج بوثيقة ثوابت وطنية.

وأشار إلى أن "الجنوب لكل أبنائه بمختلف أطيافهم السياسية"، رافضاً "الوصاية ونظام الحزب الواحد وثقافة الإقصاء والتخوين".

وقال: "إن القتال الجنوبي الجنوبي يؤخر تحقيق أهداف الثورة الجنوبية ويقضي على مشروع التصالح والتسامح الذي أرسى مداميك الحراك الثوري ووفر الأرضية الصلبة لانطلاقها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى