> قال رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد سعيد بن بريك، إن المجتمع الدولي بات مستوعباً للموقف في الجنوب بعد الأحداث الأخيرة التي أثبتت علاقة الشرعية اليمنية بالتنظيمات الإرهابية والمتطرفة.

وأكد بن بريك خلال لقائه، أمس، قيادات بالمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بعدن، أن قيادة التحالف العربي "انكشف لها الغطاء، وتبين لها الخيط الأبيض من الخيط الأسود".

وأشار رئيس الجمعية الوطنية إلى الموقف العدائي لبعض القيادات المحسوبة على الشرعية "في محاولة خلط الأوراق وزعزعة الأمن وعودة العناصر الإرهابية وزرع المناطقية والفتنة والاقتتال الداخلي بين أبناء الشعب الجنوبي".

وأطلع اللواء بن بريك، قيادة مجلس الحراك الثوري على مستجدات الأحداث السياسية في الوقت الراهن، وحجم التآمر الذي يراد به النيل من الجنوب قيادةً وشعباً وقضية وأرضاً.

من جانبه عبّر د. عيدروس محسن اليهري، رئيس مجلس الحراك الثوري، عن سعادته بهذا اللقاء وهذه الفرصة الطيبة التي جمعتهم برئيس الجمعية الوطنية، وما استمعوا له من شرح توضيحي عن مجريات الأحداث، وما يتعرض له الوطن الحبيب من مؤامرات ودسائس تحاك من أطراف حزبية محسوبة على الشرعية، همها فقط الحفاظ على مصالحها الخاصة بعيداً عن مصلحة الوطن والمواطن.

وقال اليهري: "إن الجنوب اليوم، فعلاً، يمر بمرحلة عصيبة، وهذا الأمر يتطلب منا بذل الجهود ولملمة الصفوف، من أجل الحفاظ على كل تلك التضحيات التي قدمت في سبيل الوطن، واستعادة الجنوب بحدود ما قبل عام 90"، مؤكداً على أهمية توسيع مجالات التعاون والتنسيق في اللقاءات والجوانب الإعلامية والأمنية بما يخدم المصلحة العامة للجنوب وقضيته العادلة.