> أفادت أرقام تصدير بأن صادرات السعودية من النفط الخام تراجعت بشكل حاد بعد هجمات 14 سبتمبر أيلول ولا تزال منخفضة على أساس شهري، في مؤشر ملموس على أن الإمدادات للسوق يجري كبحها حتى مع تعافي الإنتاج.
وقال تقرير من شركة تتبع الناقلات بترولوجستيكس اطلعت عليه رويترز إن متوسط صادرات الخام بلغ 5.875 مليون برميل يوميا في الأيام العشرة التي تلت الهجمات، بانخفاض 1.494 مليون برميل يوميا عن الشحنات في أول 13 يوما من الشهر.

وقالت كبلر، وهي شركة أخرى تتبع تدفقات النفط، في تقرير إن تحميلات النفط الخام السعودية بلغت في المتوسط 6.054 مليون برميل يوميا في الأيام العشرة التالية للهجمات، بانخفاض 1.685 مليون برميل يوميا عن المتوسط في الأيام العشرة السابقة لها.
وأوقف الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين 5.7 مليون برميل يوميا من الإنتاج وتسبب في قفزة عشرين بالمئة في الأسعار ليبلغ سعر البرميل 72 دولارا. ومنذ ذلك الحين، تراجعت الأسعار مع استعادة الرياض للإنتاج سريعا، مما يعني أن الهبوط في الصادرات ربما يكون لفترة وجيزة.

وقالت بترولوجستيكس في التقرير الصادر يوم 23 سبتمبر أيلول ”من المتوقع أن تستعيد التحميلات وتيرتها المعتادة في الأيام المقبلة... رصد محللونا 16 ناقلة من المتوقع تحميلها على مدار اليومين المقبلين“.
وقال مصدران اطلعا على تقارير بترولوجستيكس إن بيانات الشركة تشير إلى أن صادرات السعودية من النفط الخام تبلغ في المتوسط 6.70 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول، بانخفاض حوالي 300 ألف برميل يوميا عن أغسطس آب.

وقال مسؤولون سعوديون إن المملكة تمكنت من مواصلة إمداد العملاء من خلال السحب من مخزوناتها الضخمة وتوفير درجات أخرى من الخام من حقول أخرى.
وبترولوجستيكس وكبلر اثنتان من عدة شركات تتعقب شحنات النفط باستخدام بيانات أقمار صناعية وطرق أخرى لأن التدفقات في السوق العالمية البالغ حجمها 100 مليون برميل يوميا ليست شفافة دائما.​