> ذكر مصدر محلي أن اجتماعا انعقد في عدن الأسبوع الماضي ترأسه ضباط إماراتيون وحضره قادة الفصائل المنتشرة في الريف الجنوبي الغربي لمدينة تعز، بالإضافة إلى مندوب عن "أبو العباس" وطارق عفاش وضباط في الأمن القومي –جناح عمار- وعدد من قادة ألوية العمالقة، موضحا أن الاجتماع ناقش موضوع التصعيد في جنوب غرب المدينة والتعزيزات التي يدفع بها حزب الإصلاح إلى هناك.

على نفس السياق أفاد المصدر أن سفنا إماراتية أفرغت أمس في ميناء المخا شحنات كبيرة من المعدات العسكرية والمجندين القادمين من قاعدة "عصب" في أريتريا، وذلك تمهيدا لنقلها إلى الريف الجنوبي الغربي لتعز، لافتا إلى أن هذه التعزيزات ستنضم لوحدات من ألوية العمالقة المتواجدة هناك ضمن ترتيبات للتقدم في جنوب غرب المدينة.

واوضح أن هذه التعزيزات تأتي مع تصاعد التوتر في الريف الجنوبي الغربي، وعقب مواجهات بين عناصر تابعة لحزب الإصلاح والفصائل الأخرى المدعومة من الإمارات وهي: كتائب أبو العباس، واللواء 35 مدرع، مشيرا إلى أن الصراع يدور هناك بين الطرفين حول مدينة التربة، المركز الإداري الجديد لتعز، وفي محيطها الإستراتيجي الذي تسعى عناصر الإصلاح لاستعادته بعد أن سيطرت عليه الفصائل المدعومة إماراتيا.