مستشار جريفثس يدعو لتوقيع اتفاق جدة والالتزام بمضامينه
> عدن «الأيام» خاص
> أكد مروان عزت العلي، مستشار المبعوث الدولي، مارتن جريفيثس ومدير مكتب الأمم المتحدة بعدن، تطلع المنظمة الأممية ومبعوثها السيد مارتن جريفيثس، إلى أن يفضي اتفاق جدة بين المجلس الانتقالي والشرعية إلى إيجاد أرضية صالحة ومناسبة لتهيئه الظروف والمناخ لعودة الحياة وتطبيعها ورفع المعاناة عن المواطنين والدفع قدماً بالعملية السياسية بالتزامن مع جهود المنظمة الأممية نحو تسوية شاملة وعادلة. وأشار إلى أهمية التوقيع على مسودة الاتفاق ودخولها حيز التنفيذ والتزام الطرفين بمضامينها.
تأكيدات مروان العلي جاءت لدى لقائه، أمس بعدن، الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس، أحمد حامد لملس، وتطرق اللقاء إلى معطيات حوار جدة ومدى أهميتها في تصويب وتصحيح مسار العملية السياسية في اليمن وإسهامها في مساعدة الجهود الأممية لحلحلة الأزمة السياسية وإنهاء الصراع الذي يعصف بالبلد منذ أكثر من أربع سنوات وتسبب في كوارث إنسانية كبيرة.
كما تناول اللقاء الذي انعقد في مقر الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن، تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية على الصعيد المحلي وجهود ومساعي الأمم المتحدة الرامية للوصول إلى حلول سياسية سلمية كفيلة بإنهاء الحرب في اليمن، وكذا إنهاء الأزمة الإنسانية الناتجة عنه.
وخلال اللقاء أعرب أمين عام الانتقالي عن تقديره لجهود قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في رعاية مفاوضات جدة والحرص على إنجاحها، وقال: "المجلس الانتقالي الجنوبي، ومنذ الوهلة الأولى للدعوة الكريمة التي أطلقها الأشقاء بالمملكة كان الأكثر التزاماً بالتهدئة وتجنب التصعيد العسكري، وذلك لإدراكه أن الحوار هو الوسيلة المثلى لحل كافة الخلافات والأزمات"، مؤكداً أن المجلس كان ولازال يتعامل بكل مسؤولية وموضوعية في تعاطيه مع جميع القضايا والملفات.
وأضاف لملس: "إن المجلس الانتقالي ومن خلال تعاطيه المسؤول ومراعاته لجهود الأشقاء ومساعيهم أثبت مدى حرصه على معالجة الأوضاع وتصحيحها، كما أثبت مدى جديته وصدقه مع التحالف العربي في محاربته للمليشيات الحوثية، حيث شكلت الانتصارات الأخيرة للقوات المسلحة الجنوبية بالضالع والفاخر دليل واضح على عمق وصدق العلاقة والمصير المشترك مع الأشقاء في التحالف العربي".
تأكيدات مروان العلي جاءت لدى لقائه، أمس بعدن، الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس، أحمد حامد لملس، وتطرق اللقاء إلى معطيات حوار جدة ومدى أهميتها في تصويب وتصحيح مسار العملية السياسية في اليمن وإسهامها في مساعدة الجهود الأممية لحلحلة الأزمة السياسية وإنهاء الصراع الذي يعصف بالبلد منذ أكثر من أربع سنوات وتسبب في كوارث إنسانية كبيرة.
كما تناول اللقاء الذي انعقد في مقر الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن، تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية على الصعيد المحلي وجهود ومساعي الأمم المتحدة الرامية للوصول إلى حلول سياسية سلمية كفيلة بإنهاء الحرب في اليمن، وكذا إنهاء الأزمة الإنسانية الناتجة عنه.
وخلال اللقاء أعرب أمين عام الانتقالي عن تقديره لجهود قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في رعاية مفاوضات جدة والحرص على إنجاحها، وقال: "المجلس الانتقالي الجنوبي، ومنذ الوهلة الأولى للدعوة الكريمة التي أطلقها الأشقاء بالمملكة كان الأكثر التزاماً بالتهدئة وتجنب التصعيد العسكري، وذلك لإدراكه أن الحوار هو الوسيلة المثلى لحل كافة الخلافات والأزمات"، مؤكداً أن المجلس كان ولازال يتعامل بكل مسؤولية وموضوعية في تعاطيه مع جميع القضايا والملفات.
وأضاف لملس: "إن المجلس الانتقالي ومن خلال تعاطيه المسؤول ومراعاته لجهود الأشقاء ومساعيهم أثبت مدى حرصه على معالجة الأوضاع وتصحيحها، كما أثبت مدى جديته وصدقه مع التحالف العربي في محاربته للمليشيات الحوثية، حيث شكلت الانتصارات الأخيرة للقوات المسلحة الجنوبية بالضالع والفاخر دليل واضح على عمق وصدق العلاقة والمصير المشترك مع الأشقاء في التحالف العربي".
