تراجع وزير الإعلام اليمني عن إدانة إفراج الحوثيين عن مفجري دار الرئاسة يثير التساؤلات
> «الأيام» إرم نيوز
> تراجع الأرياني عن إدانة إطلاق سراح المتهمين، ربطه بعض النشطاء بتأثير جناح حزب الإصلاح داخل الشرعية عليه، وهو الطرف الثاني المفترض في الصفقة مع الحوثيين، حيث وصل المتهمون بعد الإفراج عنهم إلى مناطق سيطرة الحزب بمحافظة مأرب، وتم الاحتفاء بهم.
وتثير هذه الواقعة التساؤلات حول ازدواجية وضع حزب الإصلاح، فمن جهة تظهر تأثيره الحاسم على المواقف داخل الشرعية، ومن جهة أخرى تؤكد علاقته الملتبسة مع الحوثيين، الطرف الثاني في المعادلة اليمنية.
ويضيف هؤلاء أن الواقعة ”تؤكد اتهامات تثار باستمرار، حول تصرف حزب الإصلاح، ككيان مستقل يفرض في كثير من الأحيان آراءه ومواقفه، باسم الحكومة“.
ترحيب وشجب
وبينما تلقف مؤيدون لحزب الإصلاح الإفراج عن المتهمين، باعتبارهم ”مظلومين“، اعتبر كثير من المعلقين اليمنيين، أن إطلاق سراحهم، ”جريمة أخرى، لا تقل خطورة عن تفجير جامع النهدين“.
ورحبت الناشطة الإخوانية توكل كرمان بالصفقة، حيث دونت على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلة: ”إبراهيم الحمادي ورفاقه المسجونين ظلمًا على ذمة تهمة تفجير المرجوم في الثلاجة منذ ثماني سنوات طلقاء ولله الحمد“.
وعلى الطرف الآخر، اعتبر يمنيون أن المفرج عنهم ”سجناء حق عام“ وليسوا أسرى حرب حتى تتم مبادلتهم بمقاتلين حوثيين، أسروا في أرض المعركة، كما قرأ البعض في الصفقة مؤشرًا جديدًا على تورط حزب الإصلاح في الهجوم على جامع النهدين، وهي تهمة قديمة.
وأضاف عبر حسابه بتويتر: ”جريمة تفجير دار الرئاسة مصنفة من مجلس الأمن جريمة إرهابية مكتملة الأركان والتفاهمات لإخراج المتهمين، صفقة مشبوهة تؤكد أن الطرفين الضالعين بإخراج المدانين وجهان لعملة واحدة“.
بدوره، قال الإعلامي يحيى الهادي: ”أهالي ضحايا جريمة مسجد دار الرئاسة التي ارتكبتها ميليشيات الإرهاب الإخوانية يطالبون كل من لديه ضمير، ويناشدون المجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جانبهم وإعادة المجرمين إلى السجن“.
وتثير هذه الواقعة التساؤلات حول ازدواجية وضع حزب الإصلاح، فمن جهة تظهر تأثيره الحاسم على المواقف داخل الشرعية، ومن جهة أخرى تؤكد علاقته الملتبسة مع الحوثيين، الطرف الثاني في المعادلة اليمنية.
وفي هذا الصدد يقول متابعون للشأن اليمني، إن ”إجبار وزير على حذف تغريدة نشرها على حسابه الرسمي، لأنها لم تصادف هوى في نفوس الإخوان، يظهر مدى تحكم الجماعة في الحكومة اليمنية“.
المتهمون بتفجير دار الرئاسة ليسوا اسرى حرب حتى يتم المبادلة بهم،إنما إرهابيون نفذوا جريمة إرهابية بكل المقاييس، و الإفراج عنهم لا يقل جرماً عن الجريمة نفسها.
— صادق دويد (@SDwaid) October 18, 2019
#جريمة_تفجير_دار_الرئاسة,مصنفة من مجلس الامن بانها جريمة ارهابية مكتملة الاركان والتفاهمات لإخراج المتهمين صفقة مشبوهة تؤكد ان الطرفين الضالعين باخراج المدانين وجهان لعملة واحدة.
— صادق دويد (@SDwaid) October 18, 2019
ترحيب وشجب
وبينما تلقف مؤيدون لحزب الإصلاح الإفراج عن المتهمين، باعتبارهم ”مظلومين“، اعتبر كثير من المعلقين اليمنيين، أن إطلاق سراحهم، ”جريمة أخرى، لا تقل خطورة عن تفجير جامع النهدين“.
ورحبت الناشطة الإخوانية توكل كرمان بالصفقة، حيث دونت على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلة: ”إبراهيم الحمادي ورفاقه المسجونين ظلمًا على ذمة تهمة تفجير المرجوم في الثلاجة منذ ثماني سنوات طلقاء ولله الحمد“.
وعلى الطرف الآخر، اعتبر يمنيون أن المفرج عنهم ”سجناء حق عام“ وليسوا أسرى حرب حتى تتم مبادلتهم بمقاتلين حوثيين، أسروا في أرض المعركة، كما قرأ البعض في الصفقة مؤشرًا جديدًا على تورط حزب الإصلاح في الهجوم على جامع النهدين، وهي تهمة قديمة.
وقال الناطق الرسمي لقوات ”المقاومة الوطنية“ التي يقودها طارق صالح: ”المتهمون بتفجير دار الرئاسة ليسوا أسرى حرب حتى تتم المبادلة بهم، إنما إرهابيون نفذوا جريمة إرهابية بكل المقاييس، والإفراج عنهم لا يقل جرمًا عن الجريمة نفسها“.
أهالي ضحايا جريمة مسجد دار الرئاسة التي ارتكبتها ميليشيات الإرهاب #الاخوانية في العام 2011..يطالب الأهالي كل من لديه ضمير ويناشدون المجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جانبهم وإعادة المجرمين إلى السجن ومن له حق القضاء أمامهم...#جريمة_تفجير_دار_الرئاسة pic.twitter.com/gB7eEeJrES
— الاعلامي.يحيى الهادي (@yahyaAlhaadi) October 18, 2019
بدوره، قال الإعلامي يحيى الهادي: ”أهالي ضحايا جريمة مسجد دار الرئاسة التي ارتكبتها ميليشيات الإرهاب الإخوانية يطالبون كل من لديه ضمير، ويناشدون المجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جانبهم وإعادة المجرمين إلى السجن“.