محسن علي بيبك لـ«الأيام»: نقوم بتأهيل المدينة الرياضية في الشيخ عثمان وملعب الحبيشي بكريتر

> منشآتنا الرياضية تعرضت للأسف لتدمير ممنهج من قبل مليشيات الحوثي

>  حاورته / خديجة الكاف
* وجه الأخ نائف البكري وزير الشباب والرياضة مؤخراً بضرورة ترميم وتأهيل المنشآت الرياضية من أجل إحياء الأنشطة الرياضية لمختلف الألعاب ليستفيد منها الشباب والرياضيون ليكون (العام 2019م عام المنشآت الرياضية) في كل المحافظات المحررة، وقد تأسست وزارة الشباب والرياضة بإمكانيات بسيطة بدعم من ايرادات صندوق النشء والشباب في العاصمة المؤقتة عدن في ظل غياب موازنة الدولة وإمكانياتها واستطاعت الوزارة إعادة عجلة التنمية بإنشائها في وقت قياسي حيث بدأ العمل من العاصمة المؤقتة عدن في نهاية عام 2015م واستمرت تعمل بإمكانيات متواضعة وبعدد قليل من القطاعات كقطاع الرياضة والشباب والمشاريع، وبعد فترة تم استحداث قطاع المرأة والتدريب والتأهيل .. ومن أجل التعرف على مهام قطاع المشاريع في الوزارة، وما تم إنجازه حتى اليوم إلتقينا الأخ وكيل قطاع المشاريع بوزارة الشباب والرياضة الأخ (محسن علي بيبك) وإليكم الحصيلة:

* يقول الأخ محسن علي بيبك القائم بأعمال وكيل قطاع المشاريع في وزارة الشباب والرياضة في مستهل اللقاء:

"كان تركيزنا في قطاع المشاريع على حجم الضرر الذي تعرضت له المنشآت الرياضية في عدن، حيث قامت الوزارة بعمل إحصائيات ودراسات تقديرية لحصر الأضرار، كما تواصلت مع اللجان الخاصة بالإعمار في عدن، ومنها وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ووزارة الأشغال العامة، ومكتب رئيس الوزراء، ومركز الملك سلمان، والهلال الأحمر الإماراتي، ولكن للأسف لم نجد أي استجابة من الجهات المعنية بالإعمار إذ مازالت المنشآت الرياضية تعاني من أضرار كبيرة وخاصة ملعب الشهداء وغيره من الملاعب، كما أن الوزارة قامت بدراسة للمنشآت الرياضية الخاصة بالمدينة الرياضية وهي : ملعب استاد 22 مايو وملعب الشهداء وصالة الشهيد صالح سعيد مثنى المغطاة وبيت الشباب وصالة معسكر بدر ، ووجدت أن حجم الضرر في صالة معسكر الشهيد بدر بلغ حوالي 85% من كلفة الإنشاء الحقيقية وفي ملعب 22 مايو وجدنا أن الملعب قد تعرض إلى (17) صاروخ حوثي ، إضافة إلى ما طالته بعد الحرب من أعمال النهب والتكسير والتخريب وهي تعد ضربة قوية للملاعب الرياضية في العاصمة المؤقتة".

* ويستطرد (بيبك) قائلاً : "الوزارة تعمل منذ فترة، على تأهيل أرضية ملعب الشهيد الحبيشي (العريق) من أجل استكمال تجهيزه، وفرش الملعب بالعشب الاصطناعي الذي وصل في نهاية أكتوبر من هولندا عبر أكبر الشركات العالمية المتخصصة بعشب الملاعب، كما ستصل خلال الأسابيع القادمة كميات الرمل والمطاط، وأتوقع أن الشركة المنفذة (حوشب للمقاولات العامة)، ستسلم الملعب جاهزاً خلال الشهرين القادمين، علماً أن هناك جهوداً كبيرة تبذل لتجهيز هذا الملعب التاريخي، الذي ارتبطت به رياضة عدن منذ أكثر من مائة عام، لكي يعود إلى سابق عهده، وبالمناسبة أشكر الأخ الوزير نائف البكري على اهتمامه الدائم ورعايته للرياضة والرياضيين على كافة الأصعدة".

*ويضيف بيبك قائلاً :" نزل قطاع المشاريع بالوزارة إلى موقع صالة الشهيد علي أسعد مثنى المغطاة في المدينة الرياضية بمديرية الشيخ عثمان وأطلع على أعمال ترميمها وتأهيلها التي تقوم بتنفيذها (شركة صالح مثنى) من أجل إعادة جاهزيتها الفنية، وقد وجه الوزير بسرعة إنجاز وتأهيل تلك المنشآت ليستفيد منها الشباب والرياضيون وبهذا يكون العام 2019م عام المنشآت الرياضية في كل المحافظات المحررة، كما تقوم الوزارة حالياً بتأهيل وترميم منشأتي بيت الشباب والصالة الرياضية في المدينة الرياضية بالشيخ عثمان والجميع يدرك أن البنية التحتية الرياضية تعرضت لتدمير ممنهج من قبل مليشيات الحوثي في عام 2015م، والذي طال أيضاً كل مكان في البلاد، فهناك بعض الصالات حجم الضرر فيها بسيط، حيث تم ترميم عدد منها، كما قدمت الوزارة الدعم لتأهيل صالة نادي شباب المنصورة ولكنه دعم لا يذكر، ولكوننا في الوزارة نركز في الفترة الحالية على تأهيل مركز الشهيد صالح سعيد مثنى وصالة معسكر بدر لاعتبارهما المركزين الرئيسيين لاستيعاب الفعاليات الرياضية، وخلال الشهرين القادمين سنقوم بإرسال تقرير حول المشاريع التي سيتم تقديمها للحكومة، علماً أن الوزارة تتلقى دعماً من صندوق النشء والشباب لتأهيل المشاريع الصغيرة حيث وقعنا عقوداً لتأهيل صالة الشهيد علي أسعد مثنى بمبلغ وقدره (75) مليون ريال يمني وبيت الشباب بمبلغ (65) مليون ريال يمني، كما أن هناك مشاريع صغيرة أخرى، ومنها تأهيل ملعب نادي الشعلة بالبريقة، واعتمدنا أيضاً إقامة شبك لحماية أرضية ملعب نادي وحدة عدن، وكذلك ناديي الجلاء والميناء، وقمنا بتبني كل الدراسات الخاصة بتلك المشاريع، وذلك من خلال النزول إلى جميع المحافظات المحررة، وأؤكد هنا أن صندوق النشء والشباب له أثر بالغ في دعم مشاريع الوزارة، علما أنه قد أنشىء منذ 12سنة بقرار من مجلس النواب وذلك لدعم النشء والشباب، ولكن لم يتم الاستفادة منه الاستفادة الحقيقية بعد أن نخره الفساد، وعندما تم نقل إدارة الصندوق إلى العاصمة المؤقتة عدن إقتصرت إيراداته على مصانع الاسمنت وشركات السجائر وضريبة القات وغيرها من الإيرادات المحدودة، وما زالت الإيرادات الكبيرة في صنعاء حيث توجد شركات الاتصالات وشركة كمران ومصانع الاسمنت، ولهذا تبقى إمكانيات صندوق النشء والشباب في العاصمة المؤقتة عدن بسيطة، مقارنة بطموحاتنا ومشاريعنا المستقبلية .. وشكراً لكم في صحيفة «الأيام» على هذه الإستضافة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى