تمت، مساء أمس، مراسم اتفاق الرياض بين الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي بعاصمة المملكة العربية السعودية، بحضور الرئيس عبدربه منصور هادي، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.

ووقع د. ناصر الخبجي عن المجلس الانتقالي، فيما وقع عن الشرعية سالم الخنبشي، مختتمين بذلك حوار جدة الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في المملكة العربية السعودية منذ 20/ 8/ 2019م وحتى 24 / 10/ 2019م، لإنهاء الأزمة بين الأطراف وتوحيد جهودهم تجاه إنهاء الانقلاب الحوثي.

وأشاد الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية في كلمته أثناء توقيع الاتفاق بدور الإمارات في إنجاز اتفاق الرياض الذي وقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي بالديوان الملكي السعودي، امس، مثمناً التضحيات الجليلة التي قدمتها الإمارات في ساحة الشرف مع جنود السعودية ودول التحالف، وأكد أن اتفاق الرياض خطوة نحو الحل السياسي وإنهاء الحرب.

وقال: "إن الاتفاق "مرحلة جديدة في استقرار اليمن، ستكون المملكة معكم فيه كما كانت دوماً".

وعقد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس، عدة اجتماعات، بمناسبة التوصل إلى اتفاق الرياض، بدأت مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي.

وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأحداث والمستجدات على الساحة اليمنية، والتأكيد على أهمية الجهود التي بذلت للتوصل إلى اتفاق الرياض، بما يحقق أمنها واستقرارها.

كما عقد الأمير محمد بن سلمان اجتماعاً مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وجرى خلال الاجتماع استعراض تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، مثمناً الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي في الجنوب، وخصص اجتماعه الثالث للقاء برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، استعرضا خلاله المستجدات أيضاً على الساحة اليمنية، مقدراً ما بذل للتوصل إلى اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.​