لقور: ما بعد الاتفاق معركة بين مصالح الناس وتجار الحروب

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال الباحث السياسي والأكاديمي، حسين لقور بن عيدان، إن قوى نافذة وصفها بـ "تجار حروب" استثمرت الخمس السنوات من عمر الحرب لتحويل دماء الضحايا إلى أرصدة خاصة.

وأضاف لقور، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "تجار الحروب أُعطيت لهم خمس سنوات حوّلوا فيها دماء ضحايا هذه الحرب إلى أرصدة خاصة".

وتابع: "اتفاق الرياض سينفذ، ومن أراد عرقلة تحقيق بنوده لن يكون في مواجهة محبي السلام فقط، بل في مواجهة التحالف والمجتمع الدولي".

ووصف مرحلة ما بعد اتفاق الرياض بأنها "معركة فاصلة" بين مصالح الناس وإبقاء غنائم تجار الحروب".

وتابع في منشور آخر: "اتفاقية الرياض ليست تسوية سياسية ولا هي حل سياسي.. في وجهة نظري هي اتفاقية فض اشتباك بين قوى متصارعة تمت فيها مساومات حتى يتم الوصول إلى تهدئة".

وقال: "هذه الاتفاقية لم تلامس جوهر الصراع وإنما تعاملت مع مشكلات ميدانية وإدارية.. المهم كيف يتم البناء عليها وتطويرها لحل صراع اليمن مع الجنوب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى