الانتقالي: الشرعية تدفع بالعسكريين للتصعيد أملا بإفشال الاتفاق

> عدن «الأيام» خاص

> عزت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تأخير صرف مرتبات العسكريين الجنوبيين وفقا لاتفاق الرياض إلى مخطط تسعى له حكومة الشرعية اليمنية "للدفع بقطاع واسع من أبناء الجنوب نحو التصعيد وخلط الأوراق بهدف إفشال تنفيذ اتفاق الرياض".

وحمّلت هيئة رئاسة الانتقالي، خلال اجتماع عقدته أمس في مقرها بالعاصمة عدن.. الحكومة اليمنية أي نتائج تترتب على تعنتها، واستفزازها لقطاع واسع من أبناء الجنوب المتضررين من هذا الإجراء اللانساني".

وثمن الاجتماع الجهود التي تبذلها الهيئة العسكرية الجنوبية بالتزامها أقصى درجات ضبط النفس لتجنب التصعيد الذي أصبح مستحيلاً مواصلته في ظل التدهور الكبير للأوضاع المادية لهذه الشريحة الواسعة من أبناء الجنوب.

ودعت هيئة الرئاسة قيادة التحالف العربي إلى الضغط على الحكومة اليمنية لصرف الرواتب، كأول عمل ألزمت بتنفيذه عقب عودة رئيسها مباشرة إلى العاصمة عدن، وتوفير الأموال اللازمة لتغطيتها، وفقاً لاتفاق الرياض.

الاجتماع ناقش تنصل الحكومة اليمنية عن أداء واجبها في تقديم الخدمات المناطة بها تجاه المواطنين، وفي مقدماتها قطاع الكهرباء، حيث تواصل التهرب من صرف استحقاقات محطات التوليد من مادتي الديزل والمازوت، بالإضافة إلى وقف اعتمادات قطاع المياه، وغيرها من المجالات، وبشكل متعمد للشهر الثالث على التوالي، والتي تهدف في مجملها لزيادة معاناة السكان والتصعيد لعرقلة مسار اتفاق الرياض.

وتطرق الاجتماع، للتصرفات التي تقوم بها الحكومة اليمنية للدفع باتجاه تأزيم الوضع الأمني، من خلال تسهيل عمليات الصرف غير القانونية لأعداد كبيرة من العقود للأراضي والمتنفسات العامة، مؤكدة أن "كل تلك الممتلكات هي ملك لشعب الجنوب، وسيتم توجيه قدرات المجلس الانتقالي كافة، لدعم أجهزة الشرطة ومكاتب الأشغال العامة، وقيادات السلطة المحلية في المديريات، تحت إشراف مباشر من القضاء والنيابة العامة للحفاظ على الممتلكات العامة والمباني الأثرية والمتنفسات وأراضي الدولة"، مطالبا المواطنين بالتعاون والإبلاغ السريع عن الخروقات في هذا المجال لمكاتب الأشغال في المديريات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى