الاشتراكي يحيي ذكرى 14أكتوبر و30 نوفمبر في عدن وحضرموت
الاشتراكي يحيي ذكرى 14أكتوبر و30 نوفمبر في عدن وحضرموت
> عدن / المكلا «الأيام» خاص
> أحيا الحزب الاشتراكي، أمس الأول، بمحافظتي حضرموت وعدن، الذكرى الـ (52) للاستقلال الوطني، والذي تزامن مع الذكرى الـ (41) لتأسيس الحزب الاشتراكي والذكرى الـ 56 لثورة 14 أكتوبر الخالدة.
كما تحدث وزير الخارجية الأسبق وعضو اللجنة المركزية، عبدالعزيز الدالي، في كلمة له عن المراحل التاريخية للعلاقات الخارجية التي أقامتها جمهورية اليمن الديمقراطية مع الدول الشقيقة والصديقة، وعن نجاحها عدا الفشل الذي ساد العلاقة مع بعض الدول نتيجة اتسام العمل الخارجي للحزب بالثورية وهو ما انعكس سلباً على بعض أدائه الخارجي.
وقد استعرض السكرتير أول للحزب الاشتراكي بالمحافظة وعضو اللجنة المركزية للحزب، محمد عبدالله الحامد، في كلمة له في الحفل، مسيرة الحزب وكيف استطاع أن يرسى مقاليد دولة مدنية مهابة تحترم حقوق مواطنيها بعد أن كلل نضالاته باستقلال ناجز وكفاح مسلح سقط خلاله خيرة شباب ومناضلي الحزب، مؤكداً أن ما نحظى به الآن هو ثمرة لهذا الكفاح.
وأشادت نور مبارك باسمرة، رئيسة القطاع النسائي بالحزب الاشتراكي بحضرموت بالشباب الذين تقاطروا لنيل عضوية الحزب من حملة الشهادات الجامعية، وكان رفداً معنوياً كبير لمسيرة الحزب حتى يستكمل دوره الفعال في البناء والتنمية، مما يؤكد صوابية نهج الحزب الاشتراكي وسلامة مشروعة.
هذا وقد رافقت فقرات الحفل وصلات من الغناء والرقص شدا بها الفنان الشاب، شادي محمد بن جابر وفرقته، وصاحبه بالرقص فرقة شباب غيل باوزير للتراث والرقص الشعبي.
وأقام الحزب الاشتراكي في عدن، ندوة سياسية تحدث خلالها السفير وعضو اللجنة المركزية للحزب ياسين أحمد صالح، عن التجربة السياسية الناجحة لدولة اليمن الديمقراطية وما حققته من إنجازات في مجالات التعليم والصحة والإسكان والاستقرار الأمني والاقتصادي، متطرقاً إلى تجربة الوحدة اليمنية التي انقلب عليها نظام صنعاء وما تلى ذلك من حرب على الجنوب وإقصاء كوادره وتحويله إلى ملحق للشمال، الأمر الذي أدى إلى قيام الحراك السلمي الجنوبي عام 2007.
الاشتراكي يحيي ذكرى 14أكتوبر و30 نوفمبر في عدن وحضرموت
كما تحدث وزير الخارجية الأسبق وعضو اللجنة المركزية، عبدالعزيز الدالي، في كلمة له عن المراحل التاريخية للعلاقات الخارجية التي أقامتها جمهورية اليمن الديمقراطية مع الدول الشقيقة والصديقة، وعن نجاحها عدا الفشل الذي ساد العلاقة مع بعض الدول نتيجة اتسام العمل الخارجي للحزب بالثورية وهو ما انعكس سلباً على بعض أدائه الخارجي.
وفي مدينة المكلا بحضرموت، أقام الحزب الاشتراكي حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة الذكرى الـ (52) لعيد الاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر، والذكرى الـ (56) لثورة 14 أكتوبر الخالدة، والذكرى الـ (41) لتأسيس الحزب الاشتراكي، كرم خلاله كوكبة من مناضلات الحزب اللواتي أسهمن بشكل فعال في نشاط الحزب خلال مسيرته النضالية منذ تأسيسه.
وقد استعرض السكرتير أول للحزب الاشتراكي بالمحافظة وعضو اللجنة المركزية للحزب، محمد عبدالله الحامد، في كلمة له في الحفل، مسيرة الحزب وكيف استطاع أن يرسى مقاليد دولة مدنية مهابة تحترم حقوق مواطنيها بعد أن كلل نضالاته باستقلال ناجز وكفاح مسلح سقط خلاله خيرة شباب ومناضلي الحزب، مؤكداً أن ما نحظى به الآن هو ثمرة لهذا الكفاح.
وأشادت نور مبارك باسمرة، رئيسة القطاع النسائي بالحزب الاشتراكي بحضرموت بالشباب الذين تقاطروا لنيل عضوية الحزب من حملة الشهادات الجامعية، وكان رفداً معنوياً كبير لمسيرة الحزب حتى يستكمل دوره الفعال في البناء والتنمية، مما يؤكد صوابية نهج الحزب الاشتراكي وسلامة مشروعة.
هذا وقد رافقت فقرات الحفل وصلات من الغناء والرقص شدا بها الفنان الشاب، شادي محمد بن جابر وفرقته، وصاحبه بالرقص فرقة شباب غيل باوزير للتراث والرقص الشعبي.
