> قالت مصادر سياسية في الرياض لـ«الأيام» أمس إن هناك مساعي لإنقاذ اتفاق الرياض المتعثر، حيث شكلت لجنة سياسية لتنفيذ الشقين الاقتصادي والسياسي بينما ترك المسار العسكري وهو الأهم جانباً.

اللجنة والتي سميت بـ "اللجنة السياسية" ستضم خمسة ممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي وخمسة ممثلين عن الحكومة الشرعية وممثلَين عن التحالف العربي.


يذكر أن اتفاق الرياض حدد فترات زمنية للبدء بتنفيذه تبدأ بعد التوقيع عليه، وتكتمل في غضون 90 يومًا، لكن ذلك لم يتم حتى الآن رغم مرور 54 يوماً من التوقيع حتى أمس ولم يتبق من الـ90 يوماً إلا 36 يوماً، أي يوم 2 فبراير القادم.

وبحسب مصادر متطابقة، يتوقع أن تبدأ اللجنة عملها الأسبوع القادم، لكن سياسيين يمنيين في الرياض أبدوا تشاؤمهم من إمكانية أن تحقق اللجنة شيئا خصوصاً، وأن الشق العسكري قد فشل الجميع في تنفيذه وهو بالأساس ما استدعى مشاورات الرياض والاتفاق الذي أفضت له.

ونقلت مصادر إعلامية أن اللجنة ستباشر عملها، مطلع الأسبوع المقبل، بتقديم أسماء المرشحين لمنصب محافظ عدن ومدير أمنها، والبدء بتنفيذ البند الذي يليه والمتضمن انسحاب القوات التي دخلت محافظات شبوة وأبين مؤخرًا، وهو أمر منوط بالشق العسكري وليس السياسي أو الاقتصادي.

وحول باقي بنود اتفاق الرياض قالت المصادر إن اللجنة تسير وفق تراتبية البنود دون القفز على أحد منها.