من أقوال عميد «الأيام»
>
أولئك
الذين سيكونون موضع ثقة الجماهير هم الذين سيولون الحكم وسيعملون على
تنفيذ رغبات الشعب والمحافظة على مصالحه، وهم في سيرهم هذا مسؤولون أمام
جمعية تشريعية تحاسبهم على كل كبيرة وصغيرة.
التفكير في قيام هذه الأجهزة للحكم ليس أمراً هيناً، وحتى يساهم كل فريق بما لديه من رأي صائب لا بد من أن يجتمع الكل للاشتراك في وضع أسسها الآن وقبل موعد الجلاء وإعلان الاستقلال.
«الأيام» العدد 26 في 7 مارس 66م
الإجماع في الداخل لا يسقط من حسابه ضرورة توجيه الدعوة إلى الوطنيين في
الخارج بأن يعودوا للاشتراك في وضع أسس دولة الجنوب العربي الموحد
المستقل.. الأسس التي لا يملك فريق دون آخر حق البت فيها مستأثراً بنفسه أو
طامعاً في السيطرة على الحكم والسلطان بمفرده.
هذه الأسس من شأنها أن
تضع حداً للسباق المحموم من أجل السيطرة والسلطان، ولكنها في الوقت نفسه
يجب أن تفسح مجال التنافس السياسي الحر أمام الهيئات والأفراد عندما يخوض
هؤلاء معركة الانتخابات العامة لكسب ثقة الجماهير في الجنوب العربي كله.
التفكير في قيام هذه الأجهزة للحكم ليس أمراً هيناً، وحتى يساهم كل فريق بما لديه من رأي صائب لا بد من أن يجتمع الكل للاشتراك في وضع أسسها الآن وقبل موعد الجلاء وإعلان الاستقلال.
«الأيام» العدد 26 في 7 مارس 66م