الانتقالي يحذر من مخطط بمأرب لاستخدام جنوبيين في حرب ضد أهلهم
الانتقالي يحذر من مخطط بمأرب لاستخدام جنوبيين في حرب ضد أهلهم
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
وذكر الانتقالي في اجتماع عقدته هيئة الرئاسة أمس في عدن أن العملية سبقها انسحاب للقيادات الإخوانية والجنود الشماليين من الموقع، في تأكيد بأن الهجوم مدبر ضد القوات الجنوبية.
ودعا الانتقالي أبناء الجنوب "للعودة إلى أرضهم للمساهمة في عملية بناء وطنهم والدفاع عنه وتفويت الفرصة على من يسعى لاستخدامهم في حربه القذرة ضد أهلهم وشعبهم".
وناقشت الهيئة إجراءات تنفيذ اتفاق الرياض، مؤكدة في السياق ذاته على أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي قدمت التنازل تلو الآخر، حرصاً منها على إنجاح عملية التنفيذ للاتفاق، بينما يقابلها الطرف الآخر بالعرقلة تلو الأخرى، مشيرة إلى أن المجلس الانتقالي نفذ بند قبول عودة الحكومة بل وقدم لها التسهيلات لمباشرة عملها، كما بادر بالانسحاب وفقاً للخطة الميدانية، في حين لازالت القوات الشمالية الإخوانية في مواقعها في أبين وشبوة تتحرك من منطقة إلى أخرى بحرية تامة وبكامل عتادها وتسليحها.
وأكدت الهيئة على أن تهرب الطرف الآخر من سحب القوات الشمالية وعرقلة تعيين محافظ عدن غير مقبول ولن تسمح بذلك.
ووقفت هيئة الرئاسة أمام نتائج الدورة الثالثة للجمعية الوطنية للمجلس، وكلفت رئاسة الجمعية الوطنية بإعداد مقترح بآلية تفعيل الأداء الرقابي العام للجمعية على أداء مؤسسات الدولة ومكافحة الفساد انطلاقاً من الشراكة التي يؤمنها اتفاق الرياض في إدارة المرافق والمؤسسات في محافظات الجنوب، وكذا إعداد مصفوفة مقترحات بالإجراءات ذات الأولوية المطلوبة والممكنة لتنفيذ قرارات وتوصيات الدورة الثالثة للجمعية.
وأكدت هيئة الرئاسة على ضرورة مواصلة الجمعية الوطنية للحوارات مع المكونات الجنوبية لمواصلة وتوحيد جهود مختلف القوى لتعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية والإسهام الفاعل لتنفيذ اتفاق الرياض، مقدرة الجهود المبذولة من قبل الهيئة الإدارية للجمعية للإعداد والتحضير للدورة.
الانتقالي يدعو إلى عودة القوات الجنوبية من مأرب
اعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي القصف الذي استهدف معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية (جنوبي) بمأرب عملا مدبرا هدفه تصفية أكبر عدد من الجنود والضباط الجنوبيين.
وذكر الانتقالي في اجتماع عقدته هيئة الرئاسة أمس في عدن أن العملية سبقها انسحاب للقيادات الإخوانية والجنود الشماليين من الموقع، في تأكيد بأن الهجوم مدبر ضد القوات الجنوبية.
واعتبرت هيئة الرئاسة أن تواجد تلك القوات الجنوبية في مأرب يأتي ضمن مخطط لاستخدامها في "حرب قذرة" ضد الجنوب.
ودعا الانتقالي أبناء الجنوب "للعودة إلى أرضهم للمساهمة في عملية بناء وطنهم والدفاع عنه وتفويت الفرصة على من يسعى لاستخدامهم في حربه القذرة ضد أهلهم وشعبهم".
وناقشت الهيئة إجراءات تنفيذ اتفاق الرياض، مؤكدة في السياق ذاته على أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي قدمت التنازل تلو الآخر، حرصاً منها على إنجاح عملية التنفيذ للاتفاق، بينما يقابلها الطرف الآخر بالعرقلة تلو الأخرى، مشيرة إلى أن المجلس الانتقالي نفذ بند قبول عودة الحكومة بل وقدم لها التسهيلات لمباشرة عملها، كما بادر بالانسحاب وفقاً للخطة الميدانية، في حين لازالت القوات الشمالية الإخوانية في مواقعها في أبين وشبوة تتحرك من منطقة إلى أخرى بحرية تامة وبكامل عتادها وتسليحها.
وشددت الهيئة على أن هذا الوضع غير مقبول كلياً، ولابد من انسحاب هذه القوات إلى معاقلها في مأرب لتجنب التصعيد المفتعل لتفجير الوضع عسكرياً وإفشال الاتفاق الذي تنتهجه القيادات الإخوانية بالحكومة اليمنية والدفع بعناصرها الإرهابية إلى العاصمة عدن لتفجير الوضع أمنياً.
وأكدت الهيئة على أن تهرب الطرف الآخر من سحب القوات الشمالية وعرقلة تعيين محافظ عدن غير مقبول ولن تسمح بذلك.
ووقفت هيئة الرئاسة أمام نتائج الدورة الثالثة للجمعية الوطنية للمجلس، وكلفت رئاسة الجمعية الوطنية بإعداد مقترح بآلية تفعيل الأداء الرقابي العام للجمعية على أداء مؤسسات الدولة ومكافحة الفساد انطلاقاً من الشراكة التي يؤمنها اتفاق الرياض في إدارة المرافق والمؤسسات في محافظات الجنوب، وكذا إعداد مصفوفة مقترحات بالإجراءات ذات الأولوية المطلوبة والممكنة لتنفيذ قرارات وتوصيات الدورة الثالثة للجمعية.
وأكدت هيئة الرئاسة على ضرورة مواصلة الجمعية الوطنية للحوارات مع المكونات الجنوبية لمواصلة وتوحيد جهود مختلف القوى لتعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية والإسهام الفاعل لتنفيذ اتفاق الرياض، مقدرة الجهود المبذولة من قبل الهيئة الإدارية للجمعية للإعداد والتحضير للدورة.
