> "يسرني أن أبلغ أهالي عدن أنه بعد كل الخطوات الإيجابية الجادة، بدأت الآن بمشاركة الآخرين في إنشاء كيان لأهالي عدن، وللتذكير فإن أهداف الكيان المقترح تتمثل في المطالبة بإنشاء وتحقيق مجتمع مدني قائم على الإدارة المدنية وسيادة القانون في عدن التي يجب أن يحكمها شعب عدن، ولا يمكن تحقيق هذه الأهداف إلا إذا اجتمع أهالي عدن معاً، وشكلوا كيانهم الذي يجب أن يضم أعداداً كبيرة، وبدون هذه الأعداد لن يكون لهذا الكيان صوت مسموع داخلياً وخارجياً.

الكيان المقترح لا يتعارض مع الدستور ويتماشى مع مشروع الدستور، الحالي، ولتحقيق الهدف من الكيان فقد تقرر القيام بإنشاء الكيان خطوة خطوة، بطريقة تختلف عن الطرق المعتادة وتتمثل هذه الخطوة في تشكيل مجموعة من جميع كبار السن المولودين والمقيمين في عدن أو لهم بيت أساسي في عدن رجالاً ونساءً بأعوام الستين وما فوق، وكذا المستقلين بآرائهم ولا ينتمون لأي حزب سياسي والذي قد يؤثر على عملهم المستقبلي في الكيان، وهذه العضوية الاستشارية مفتوحة لأبناء عدن كحق مكتسب لأبناء عدن، طالما توفرت فيهم شروط العضوية المذكورة سلفاً.

ضمن هذه المجموعة سيتم تشكيل هيئة استشارية من كبار السن وفقاً للشروط أعلاه من قبل المتطوعين والمبادرين في ذلك وستكون مهمتهم الأولية في تقديم الاستشارة للمبادرين فيما يتعلق بالفئات العمرية المتوسطة وما دون ذلك ضمن المجموعة، وكذلك تقديم الاستشارة في أمور أخرى متى تطلب ذلك، وسأحاول أن أقدم مزيداً من التفاصيل لاحقاً في ذلك عبر صفحتي في الفيس وعبر الإعلام، ممثلاً بالصحافة.

تسجيل العضوية لهذه المجموعة مفتوح لجميع الذين يستوفون الشروط المذكورة أعلاه ويرغبون بالانضمام إلى كيان عدن، يرجى التسجيل عن طريق البريد الإلكتروني [email protected]

ولهذا الغرض فإن المحامي ماهر من مكتبي سيتولى مهمة الحفاظ على بيانات الكيان.

ووفقاً للشروط أعلاه، سيتم أيضاً تشكيل مجموعات من الفئة العمرية المتوسطة ومن الشباب، من الرجال والنساء لكن بدون هيئة استشارية، وعند اكتمال المجموعات الثلاث سيتم بعدها الإعلان عن الكيان رسمياً وفقاً للمعايير القانونية المتعلقة بإنشاء الكيانات.

كما أسلفت في منشوري السابق فإنني لن أكون عضواً في الهيئة الاستشارية، ولن أكون عضواً نشطاً في هذا الكيان بسبب تقدمي في السن وبحكم مرضي، وأرجو التوفيق للجميع وأن يبارك الله في كياننا وهو الموفق".