طهران تنفي ضبط أمريكا أسلحة متوجهة للحوثيين
> «الأيام» إيران إنترناشيونال
> وصف مجید تخت روانجي، مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمس، تصريحات المسؤولين العسكريين الأمريكيين حول توقيف سفينة في بحر العرب بزعم أنها تحمل أسلحة ومعدات إيرانية متوجهة إلى اليمن بأنها "تافهة وسخيفة".
وعلق روانجي على التصريحات اﻷمريكية بخصوص عملية ضبط سفينة ببحر العرب، التي أعلن عن ضبطها، الخميس الماضي، قائلاً: "هذه التصريحات ﻻ أساس لها من الصحة، وإنها تأتي استمراراً للحرب الدعائية الأمريكية".
وكان الجيش الأمريكي أعلن، الخميس الماضي، في بيان أن سفينة "يو إس إس نورماندي" الأمريكية، وفي إطار مهامها ووفقاً للقانون الدولي، استولت على سفينة، وبعد الفحص حصلت على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية إيرانية الصنع كانت متوجهة للحوثيين في اليمن.
ونشرت البحرية الأمريكية مقطع فيديو قصيراً، يوم أمس الأول، يُشاهَد فيه الجنود الأمريكيون على متن السفينة المُصادَرة في بحر العرب. وفي الفيديو يستسلم ركاب السفينة بسرعة دون مقاومةٍ، للقوات الأمريكية.
وفقاً للتقارير، فإن الأسلحة التي تمت مصادرتها تشمل (150) صاروخاً مضاداً للدبابات، وثلاثة صواريخ أرض/ جو، إلى جانب معدات لصنع طائرات مسيّرة.
من جانبه نشر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الذي يحضر مؤتمراً أمنياً في ميونيخ بألمانيا، أمس الأول، صورة للصواريخ المصادَرة، واصفاً إيران مرة أخرى بأنها "أكبر داعم للإرهاب" في العالم.
في سياق متصل، أيّد وزير الدفاع الأمريكي مايك أسبر، في تغريدة نشرها على "تويتر"، أمس الأول، عملية القيادة المركزية الأمريكية ببحر العرب، وکتب أن الولايات المتحدة ستواصل توفير الأمن للممرات المائية الرئيسية في العالم.
وقبل يوم واحد فقط من الإعلان عن مصادرة السفينة التي تحمل معدات عسكرية إيرانية إلى اليمن، أعلن المسؤولون الأمريكيون عن دخول البارجة الحربية "يو إس إس باتان" و(2500) من قوات المشاة البحرية الأمريكية للمنطقة.
في جزء آخر من تصريحاته، أمس الأول، وصف تخت روانجي البيان الأخير الصادر عن بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بأنه "فاقد للمصداقية".
وكانت البعثة اﻷمريكية نشرت بياناً، يوم الخميس 13 فبراير، اتهمت فيه إيران مرة أخرى، بالتورط في الهجوم على منشآت النفط السعودية.
وعلق روانجي على التصريحات اﻷمريكية بخصوص عملية ضبط سفينة ببحر العرب، التي أعلن عن ضبطها، الخميس الماضي، قائلاً: "هذه التصريحات ﻻ أساس لها من الصحة، وإنها تأتي استمراراً للحرب الدعائية الأمريكية".
وكان الجيش الأمريكي أعلن، الخميس الماضي، في بيان أن سفينة "يو إس إس نورماندي" الأمريكية، وفي إطار مهامها ووفقاً للقانون الدولي، استولت على سفينة، وبعد الفحص حصلت على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية إيرانية الصنع كانت متوجهة للحوثيين في اليمن.
ونشرت البحرية الأمريكية مقطع فيديو قصيراً، يوم أمس الأول، يُشاهَد فيه الجنود الأمريكيون على متن السفينة المُصادَرة في بحر العرب. وفي الفيديو يستسلم ركاب السفينة بسرعة دون مقاومةٍ، للقوات الأمريكية.
وفقاً للتقارير، فإن الأسلحة التي تمت مصادرتها تشمل (150) صاروخاً مضاداً للدبابات، وثلاثة صواريخ أرض/ جو، إلى جانب معدات لصنع طائرات مسيّرة.
من جانبه نشر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الذي يحضر مؤتمراً أمنياً في ميونيخ بألمانيا، أمس الأول، صورة للصواريخ المصادَرة، واصفاً إيران مرة أخرى بأنها "أكبر داعم للإرهاب" في العالم.
في سياق متصل، أيّد وزير الدفاع الأمريكي مايك أسبر، في تغريدة نشرها على "تويتر"، أمس الأول، عملية القيادة المركزية الأمريكية ببحر العرب، وکتب أن الولايات المتحدة ستواصل توفير الأمن للممرات المائية الرئيسية في العالم.
وقبل يوم واحد فقط من الإعلان عن مصادرة السفينة التي تحمل معدات عسكرية إيرانية إلى اليمن، أعلن المسؤولون الأمريكيون عن دخول البارجة الحربية "يو إس إس باتان" و(2500) من قوات المشاة البحرية الأمريكية للمنطقة.
في جزء آخر من تصريحاته، أمس الأول، وصف تخت روانجي البيان الأخير الصادر عن بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بأنه "فاقد للمصداقية".
وكانت البعثة اﻷمريكية نشرت بياناً، يوم الخميس 13 فبراير، اتهمت فيه إيران مرة أخرى، بالتورط في الهجوم على منشآت النفط السعودية.
