اشتراكي تعز "ينعي الشرعية" ويصعّد ضد الإصلاح

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> دشّن الحزب الاشتراكي في تعز، أمس، مرحلة جديدة عنوانها التصعيد ضد الإصلاح.
يأتي ذلك، في وقت يواجه فيه الحزب الذي تهيمن قواته على مدينة تعز ضغوط متواصلة من أطراف داخلية وخارجية لتفكيك منظومته العسكرية ورفع يده عن "الشرعية".

وأعلن الحزب تأسيس "مجلس تنسيق الحراك الشعبي" في الريف الجنوبي الغربي لتعز؛ حيث يواجه الإصلاح نقمة شعبية.
وأقيم حفل الإشهار بمدينة التربة - المركز الإداري الجديد لتعز.

وأشار بيان المجلس إلى أن الهدف منه "استعادة 11 فبراير وتصحيح مسار الشرعية التوافقية" في إشارة إلى حكومة هادي التي يسيطر عليها الإصلاح. وكان بارزاً على الحضور قادة اللواء 35 مدرع، الذي يتهم الإصلاح باغتيال قائده عدنان الحمادي.
ونعى الحزب في بيانه "الشرعية"، مشيراً إلى أنها "تآكلت"، وانغمس قاداتها في الفساد ورهن القرار السياسي وفشلت في بناء جاذب الدولة في مناطق سيطرتها.

واتهم البيان الإصلاح بـ "نشر الفوضى الأمنية في تعز والإفساد في مؤسستي الجيش والأمن وأضعاف السلطة المحلية وتبديد الأموال وإنشاء سجون سرية إلى جانب ممارسة الإخفاء القسري والتصفية الجسدية للناشطين والسياسيين"، معتبراً هذا نتيجة طبيعة لتصدق الوفاق السياسي وانفراد طرف سياسي ومركز نفوذ بعينها على القرار.

وهدّد الحزب بالورقة "الأهلية"، محذراً في بيانه من خطورة الانزلاق إلى حرب أهلية في الحجرية، كاشفاً عن وجود غطاء سياسي ومالي خارجي لتغذية الحرب في الريف الجنوبي الغربي في إشارة إلى الصراع التركي - الإماراتي بالوكالة، وداعياً أبناء الحجرية لصيانة السلم الاجتماعي.
كما حذّر البيان من استهداف اللواء 35 مدرع، سواءً بالاستقطابات أو بالالتفاف عبر تعيين قادة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى