تصدت القوات اليمنية المشتركة، مساء أمس الخميس، إلى هجوم مباغت شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية، على مواقع الشرعية في مديرية التحيتا جنوب مدينة الحديدة شمال غرب اليمن.

وأسفرت المعارك القتالية، الناجمة عن ذلك الهجوم، عن مصرع 8 من عناصر الميليشيات الانقلابية، وجرح العديد منهم، فضلا عن تدمير وإتلاف آلياتهم ومعداتهم العسكرية.

وقال المركز الإعلامي لقوات العمالقة الجنوبية: ”لقي 8 أفراد من عناصر الميليشيات الحوثية مصرعهم، أثناء تصدي القوات المشتركة، لمحاولة تسلل للميليشيات على مواقع قوات الشرعية، شرق منطقة المجيلس غرب مدينة التحيتا“.

 وأضاف: ”وتمكنت القوات المشتركة، من تدمير أسلحة من عتاد الميليشيات، وأجبرتها على التراجع“.

وأشار إلى أن ”القوات المشتركة، تواصل توجيه الضربات الموجعة للميليشيات الحوثية، خلال تصديها لكل عمليات التسلل الفاشلة التي تنفذها الميليشيات، والتي تحاول من خلالها إحراز تقدم ميداني، مستغلة الهدنة الأممية“.

على صعيد آخر، اقتحمت ميليشيات الحوثي، منازل عدد من المواطنين، في مدينة الحديدة، غربي اليمن، وحولتها إلى مخازن لأسلحتها، وسجون سرية لمعتقليها، وفقا للمركز الإعلامي لقوات العمالقة الجنوبية.

وقال المركز: إن ”ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، اقتحمت اليومين الماضيين، منازل عدد من المواطنين في شارع الستين، بمحيط مبنى الأمن السياسي، بمدينة الحديدة، وطردت السكان منها، وحولت بعضها إلى سجون سرية تزج فيها معتقليها“.

وبحسب المركز الإعلامي، فإن ”عناصر الميليشيات الانقلابية، تمركزت في بعض المنازل وعلى أسطحها، فضلا عن تخزين كميات من الأسلحة بداخلها، محولة الحي إلى ثكنة عسكرية“.

وحذرت قوات العمالقة الجنوبية، عبر موقعها الإلكتروني، من أن ”تخزين الميليشيات للأسلحة في حي سكني، وتحويل غالبية منازله إلى معتقلات سرية، يهدف إلى استخدام المعتقلين دروعا بشرية، تحسبا لأي ضربات عسكرية محتملة“.

واعتبرت، هذا التصرف ”تحديا صارخا للاتفاقات والقوانين الدولية، التي تنص على وجوب تحييد المعتقلين وتأمين حمايتهم“.