مسؤول بحكومة صنعاء: أبلغنا المبعوث الأممي بإستعدادنا لإطلاق جميع الأسرى

> صنعاء «الأيام» سبوتنيك

> ما زال أسرى الحرب في اليمن يعانون في السجون على الرغم من النداءات والمطالبات الرسمية بضرورة الإفراج عن الأسرى والسجناء، نظرا لخطورة تواجدهم وتكدسهم في السجون والمعتقلات على الصحة العامة.

قال مسؤول الدائرة القانونية في لجنة الأسرى بصنعاء، أحمد أبو حمرة لـ"سبوتنيك"، "إننا أطلقنا مبادرة للإفراج عن الأسرى من الطرفين في ظل الأوضاع الحالية، وسبق تلك الدعوة دعوات سابقة من أنصار الله بضرورة إبعاد الملف الإنساني للأسرى عن تعثر السلام والمفاوضات، لكن التحالف لم يف بأي مما جاء في الاتفاقات السابقة، والتي كان أخرها في فبراير/ شباط الماضي، بإطلاق 1420 أسير من الطرفين وهو مالم يتجاوب معه التحالف".

وأضاف أبو حمرة، "سوف نقوم اليوم بمبادة أحادية الجانب بإطلاق عدد من الأسرى صغار السن، لكن هناك مخاوف لدينا من احتمال إصابة أسرانا لدى التحالف بهذا الوباء، رغم أنه لم تسجل لدينا أي حالة إصابة حتى الآن في الداخل".
وأشار مسؤول الدائرة القانونية إلى أن سلطات صنعاء قامت بمجموعة من الإجراءات الاحترازية لحماية الأسرى والمتعاملين معهم وحرصا منها على منع دخول المرض إلى البلاد.

وأوضح أبو حمرة أن "صنعاء لم تسجل حتى الآن أي حالة إصابة لأننا نقوم بالإجراءات الاحترازية على الحدود والمنافذ، لكن في الجانب الذي يسيطر عليه التحالف والشرعية جميع المناطق مفتوحة والإجراءات ضعيفة، لذا نحملهم المسؤولية كاملة عن أي إصابات في صفوف الأسرى".

وقال مسؤول الشؤون القانونية، "أطلقنا نداء جديد لتنفيذ أو إحياء ما تم الاتفاق عليه في الأردن مؤخرا بإطلاق سراح 1420 أسير من الجانبين، علاوة على ذلك نحن جاهزون لإطلاق جميع الأسرى لدينا حال موافقة الطرف الآخر، وقد بدأنا اليوم بتلك المبادرة لإطلاق 70 أسير سنقابلها بخطوات أوسع وإطلاق جميع الأسرى والذين يبلغ عددهم الآلاف، وقد خاطبنا المبعوث الأممي باستعدادنا لتنفيذ خطوات أكبر إذا قام الطرف الآخر بخطوات مماثلة قبل أن يقوم غريفيث بإصدار بيانه".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى