الحراك يشدد على تنفيذ الجانب العسكري والأمني في اتفاق الرياض

> عدن "الأيام" خاص

>
دعا المجلس الأعلى للحراك الثوري جميع الأطراف لوقف التصعيد العسكري والتحريض على الاقتتال في أبين وعدن، لتجنيب الشعب ويلات ومعاناة الحروب التي لا يستفيد منها غير أعداء الوطن.

وقال الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك الثوري المحامي أرسلان السقاف، في تصريح صحفي، إن "المجلس الأعلى للحراك يرفض الاقتتال والتصعيد العسكري، وأنه مع السلام وحل كل الإشكالات العالقة بالحوار"، مؤكداً أنه "يجب على الشرعية والانتقالي الجلوس على طاولة الحوار مجدداً تحت رعاية التحالف العربي، للشروع الجدي في تنفيذ اتفاق الرياض في شقيه العسكري والأمني دون مماطلة أو تأخير، لتجنيب الشعب ويلات الحروب التي أضرت بالمواطن البسيط وسببت خلال العامين الماضيين، في عدن والمحافظات القريبة منها، معاناة كبيرة أدت إلى تدهور جميع الخدمات الأساسية للمواطن من كهرباء ومياه وطرقات وتعليم وصحة، منوهاًَ إلى أن "العالم كله اليوم يتجه لمحاربة عدو جديد يجتاح العالم، وهو فيروس كورونا الذي نحمد الله أن جنب شعبنا وأرضنا إياه".

وطالب السقاف قيادة التحالف العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، بالضغط على الأطراف المعنية المندفعة للقتال تحت يافطات مختلفة، لوقف التصعيد العسكري، وتنفيذ اتفاق الرياض بالطرق السلمية، محذراً من احتكار طرف سياسي معين لتمثيل القضية الجنوبية ومؤسسات الدولة في العاصمة عدن بقوة السلاح، داعياً كل الأطراف السياسية الجنوبية للجلوس على طاولة الحوار، للوصول إلى حل سياسي يشرك جميع الأطراف السياسية الفاعلة في تمثيل القضية الجنوبية وإدارة مؤسسات الدولة لتحقيق سلام دائم يحافظ على الأمن والسلم الدوليين في المنطقة ويسخر الجهود كلها في خندق واحد مع التحالف العربي في مواجهة الغزاة الجدد.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى