الوحدات الجنوبية تحذر عناصر الإصلاح من نشر الفوضى بسقطرى

> سقطرى «الأيام» خاص

> كشفت الوحدات العسكرية المرابطة في محافظة جزيرة سقطرى، التي أعلنت مؤخراً انضمامها لصفوف القوات المسلحة الجنوبية بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، النقاب عن مخطط تعتزم قيادة اللواء الأول مشاة بحري والسلطة المحلية الموالية لحزب الإصلاح اليمني، تنفيذه بغرض نشر الفوضى بالجزيرة.

وفي بيان عسكري أصدروه، أمس، رداً على التحذير الصادر من قيادة اللواء الأول مشاة بحري بسقطرى "بإخلاء مسؤوليتها عن مخازن التسليح بمنطقة (معونة)، ومطار سقطرى"، أوضح ضباط وصف ضباط وأفراد الوحدات العسكرية المنضمة لقوات لانتقالي الجنوبي، أن هذا التحذير يندرج ضمن ذلك المخطط الإصلاحي الهادف إلى نشر الفوضى.

وفي هذا السياق، أشار البيان إلى إقدام قيادة اللواء على صرف أسلحة من مخازن اللواء، لعناصر تابعة للإصلاح، لتعمل على إقلاق السكينة العامة بهذا السلاح، ولتنفيذ عمليات الاختطاف والاعتقال ومحاولات الاغتيال لبعض الشخصيات الاجتماعية والإعلامية وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، ليتسنى لها تحميل مسؤولية تلك الأعمال للوحدات العسكرية المنضمة للانتقالي.

وقال ضباط وأفراد الوحدات العسكرية في بيانهم: "إن جميع وحداتنا العسكرية كانت ولازالت الحامي لمخازن التسليح ومطار سقطرى الدولي، بالإضافة إلى حماية جزر الأرخبيل وسلمها الاجتماعي انطلاقاً من ميثاق العهد والوفاء الذي وثقناه بدمائنا للحفاظ على أمن وسلامة المحافظة ذلك العهد الذي تم نقضه من قبل قيادة اللواء الأول مشاة بحري".

وأضافوا: "إننا اليوم وتحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي نجدد العهد لأهلنا في الأرخبيل والجنوب عامة على حماية أمن واستقرار المحافظة، ولن نسمح لمليشيات الإصلاح ومن ساندهم بالعبث بالأمن وإقلاق السكينة العامة فيها"، متابعين القول: "وانطلاقاً من واجبنا الذي يحتم علينا حماية أهلنا في أرخبيل سقطرى، فإننا سنضرب بيد من حديد وبكل ما أوتينا من قوة كل من تسول له نفسه بتكرار تلك العمليات التي ليس لها سابقة إلا في ظل سلطة حزب الإصلاح بقيادة المحافظ الإخواني رمزي محروس وأتباعه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى