الآنسي على رأس مخطط لإعلان مجلس عسكري مناهض للتحالف

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> كشفت تقارير إخبارية عن توجه لتحالف قطر وتركيا وإيران، لتشكيل مجلس عسكري ينفذ أجندة التحالف الثلاثي المناهض للتحالف العربي، والهادف إلى السيطرة على الجنوب.
حزب الإصلاح اليمني يعمل على صناعة سراج جديد خلال الأيام القادمة بجهود يشرف عليها أمين عام تنظيم الإخوان عبدالوهاب الآنسي.

"سراج يمني جديد" ينفذ أجندة تركيا المعادية للمشروع العربي، أخر أوراق تنظيم الإخوان الإرهابي الذراع المحلية والممولة من أنقرة والدوحة وطهران، التي تعمل على إسقاط الجنوب لمصلحة تحالف الشر، وفقا لتقرير نشره أمس موقع اليوم الثامن.
بعد ان أحبطت مخططات هذا التحالف في أرخبيل سقطرى، التي حاول السيطرة عليها وتحويلها إلى قاعدة عسكرية، على غرار القاعدة العسكرية التركية في الصومال، حوصر مشروع قطر وتركيا في الجنوب، فكان "السراج الجديد" آخر الأوراق التي تسعى هذه الأطراف إلى تشريع تدخل عسكري تركي.

هذا المشروع والتوجه الذي يتزعمه أمين عام تنظيم الإخوان عبدالوهاب الأنسي، هدفه أيضا استكمال الانقلاب على القوى السياسية اليمنية التي كانت تشكل "الحكومة المؤقتة" بعد الإطاحة بنظام علي عبدالله صالح، في فبراير من العام 2012م، الأمر الذي يؤكد على أن "مشروع" دولة الخلافة المزعومة التي بشر بها الإخوان، ما هي إلا غطاء لمخططات إخوان الربيع القطري الهادف إلى تقسيم البلدان العربية وضرب استقرارها، وتهديد دول الخليج المستقرة.

بدأ هذا المشروع في اليمن منذ وقت مبكر بصناعة المليشيات الحوثية، وكان 2011م، عام التنفيذ قد بدأ بمحاولة اغتيال صالح إثر الاستهداف الشهير لجامع القصر الرئاسي في صنعاء، وبذات المخطط حاولوا اغتيال الرئيس التوافقي البديل عبدربه منصور هادي، في هجوم إرهابي استهدف مستشفى العرضي في الـ5 من سبتمبر (عام 2013م).

تنظيم إخوان اليمن، الحليف السري الذي نجح في الحفاظ على قوة الحوثيين وإمدادهم بالأسلحة والصواريخ الموجهة، أصبح اليوم الورقة التي يفترض أن تكون رابحة في السيطرة على الجنوب وإخضاعه لمصلحة نفوذ "التحالف الثلاثي"، ضمن مشروع "أن يذهب الشمال لإيران والجنوب لقطر وتركيا" والبحث عن مشرِّع جديد للتدخل التركي، على غرار ما حصل في ليبيا. باتت مهمة الأنسي التي يريد أن يصنع مندوب تركيا العميل، بممارسة الضغوط على الرئيس هادي في القبول بصناعة مجلس عسكري يرأسه عميل يشرع التدخل التركي، ونجاح ذلك يعني بالمحصلة إزاحة هادي، أو على الأقل نقل سلطته على المؤسسة العسكرية إلى سراج تركيا اليمني الجديد، لكن هناك عراقيل قد تحول دون ذلك، فالموقف الإقليمي بشأن هذا التدخل الرافض بات واضحا، وعلى المستوى الداخلي، الجنوب يقاوم المشاريع الإخوانية ويهزمها، وكذلك الحال باليمنيين الذين يرفضون مشاريع الإخوان مثل رفضهم لمشروع الحوثي، فكل المشاريع السلالية مرفوضة، ناهيك عن الرغبة الدولية التي تشدد على وضع نهاية للحرب، وليس بداية كما يخطط لها تحالف الشر الثلاثي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى