السقطري يلتقي نخبة من الكوادر الإدارية والشخصيات الاجتماعية والسياسية بلحج
> عدن «الأيام» خاص
> التقى اللواء سالم عبدالله السقطري، مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، نائب رئيس الإدارة الذاتية للجنوب أمس الخميس في مقر الأمانة العامة بعدن عدداً من الشخصيات الإدارية والسياسية والاجتماعية والثقافية بمحافظة لحج.
بدورهم، أعرب الحاضرون عن خالص شكرهم وتقديرهم للواء سالم السقطري على حفاوة الاستقبال وسعة الصد، مؤكدين أن مواقف أبناء محافظة لحج ستظل كما هي داعمة ومساندة للمشروع الوطني الذي حمله المجلس الانتقالي على عاتقه، وحمل معه آمال وتطلعات شعب الجنوب، لافتين إلى أنهم يسعون لتنسيق كافة الجهود وتوحيدها بما يتفق مع المصلحة العليا لمحافظة لحج بصورة خاصة والجنوب عامة.
حضر اللقاء العميد أحمد حسن مدير الدائرة الأمنية في المجلس الانتقالي، ومحمد الجنيدي سكرتير الأمين العام.
وخلال اللقاء الذي حضره اللواء صالح أحمد البكري وكيل أول محافظ لحج، وعبداللاه عبدالرحمن اليزيدي وكيل محافظة لحج، رحب اللواء سالم السقطري بالحاضرين، معرباً عن سروره بهذا اللقاء الذي يجمعه بنخبة من الشخصيات، والوقوف أمام طبيعة الأوضاع التي تعيشها المحافظة.
واستمع اللواء سالم السقطري من الحاضرين إلى طبيعة الأوضاع التي تشهدها محافظة لحج على المستوى الخدمي والتنموي خاصة المعاناة المتعلقة بخدمة الكهرباء التي تشهد تدهوراً وإهمالاً كبيراً من الجهات المختصة، إضافة إلى الخدمات الأخرى التي لم يلمس المواطن لها أي تحسن ملحوظ، لافتين إلى أن هذه الأوضاع تتطلب اهتماماً كبيراً من قيادة المجلس الانتقالي.
وأكد السقطري أن محافظة لحج التي كانت منبعاً للثائرين والأحرار وحقلاً لرجال الفكر والسياسة والثقافة والأرض الخصبة الغنية بمواردها الزراعية، لا ينبغي لها أن تعيش هذه المعاناة، أو تكابد هذا الواقع المتردي، خاصة ولديها من الميزات والمقومات ما يؤهلها لتكون في وضع أكثر استقراراً.
وشدد اللواء السقطري على أهمية تضافر جميع جهود أبناء لحج، واصطفافهم صفاً واحداً، والعمل بروح الفريق الواحد الذي يلتقي على القاسم والهم المشترك لأبناء المحافظة وهو استعادة الألق والوهج الذي عُرفت به المحافظة، والنهوض بكل مؤسساتها وإدارتها بما يلبي متطلبات واحتياجات هذه المحافظة المكافحة والصامدة.
حضر اللقاء العميد أحمد حسن مدير الدائرة الأمنية في المجلس الانتقالي، ومحمد الجنيدي سكرتير الأمين العام.
