قيادي حوثي يعترف: نحن مخادعون.. والشعب لفظنا

> اعترف رئيس ما يسمى بـ«المجلس السياسي الحوثي» السابق صالح هبرة أمس (الإثنين)، بتورط مليشياته في سجن اليمنيين لدواعٍ كيدية ومصادرة حقوقهم والاستئثار بالسلطة والثروة وتجويع الناس، مؤكداً أن الحوثيين خدعوا الشعب. وتساءل هبرة في منشور على صفحته في «فيسبوك»: «ما فائدة أن نحكم شعباً لا يرغب في أن نحكمه لكننا نصر على أن نحكمه، وندعي الحرص على مصلحته وبمجرد أن نصل إلى السلطة تتجسد المصلحة في الزج به داخل السجون، ومصادرة حقوقه، والاستئثار بالسلطة والثروة والقرار من دونه، وفرضنا على الشعب الطوابير ليحصل على «دبة» بترول أو غاز». وأضاف: «استطعنا بفضل سياسة الخداع أن نجعل أبناء صعدة يعيشون جحيما لسنوات ونزج بالآلاف في المعتقلات بذريعة أنهم يوزعون شرائح، وهي مجرد كذبة لا أساس لها من الصحة، ولم نحصل على شريحة واحدة، ولم تُكتشف كذبتنا إلا عندما فضحتنا تكنولوجيا الإحداثيات».

وندد هبرة بتحول أصحاب الحركات الدينية من الدعوة للإصلاح إلى مشروع التسلط والحكم بالقوة «وما أسخفها من مغالطات وما أتفهها من عقول تقبل بمثل هذه الترهات».

ولفت القيادي الحوثي إلى أن جماعته تطالب بسلخ جلود الفاسدين بينما هي من عينتهم وانتقتهم بعناية، معترفاً أن قيادات الحوثي أصحاب مشاريع فاسدة لا يقبل بتنفيذها لنا إلا الفاسدون، أما الشرفاء فلن يقبلوا بذلك، متسائلاً: «من الذي سيقبل بتلفيق تهم ضد أبرياء لدوافع كيدية أو حزبية لنزج بهم في السجون ونتملك أرضهم وديارهم؟». واتهم رفاقه باتخاذ منابر المساجد حجة لتطويع الشعب وإجباره على قبول الواقع والسير وفق خطة مرسومة لهم.

من جهته، اتهم وزير الثروة السمكية اليمني فهد كفاين، السفن الإيرانية بانتهاك المياه الإقليمية اليمنية في محافظة أرخبيل سقطرى، وبحر العرب. وقال إن أسطولا من السفن مستمر بالعبث بالثروات البحرية اليمنية بطريقة غير مشروعة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى