أبو مازن دكتور الطب الرياضي بأبين يعاني من الجحود والإهمال

> زنجبار «الأيام» خاص :

>
* الدكتور صالح محمد (أبو مازن) ، شخصية طبية ورياضية معروفة ، على مستوى محافظة أبين والشارع الرياضي ، يعرفه الجميع عز المعرفة ، بحكم تواجده في الملاعب الرياضية ضمن (طاقم الطب الرياضي) ، الذي يقوم عادة بالقيام بعمله الإنساني ، كما كان يتواجد مع فريق حسان لكرة القدم في جميع الملاعب الرياضية ليقدم خدماته الإنسانية الرائعة، وهو متمكن من عمله هذا حيث يمتلك كفاءة وخبرة لا يستهان بهما في مجال الطب الرياضي في الملاعب الرياضية وما يزال أغلب الرياضيين يرجعون إليه لمعالجتهم ، بوصفه واحداً من كوادر الطب الرياضي ، كما تتم استشارته في بعض الإصابات التي يعانون منها.

 * (أبو مازن) سبق له وأن رافق المنتخبات الوطنية ضمن (بعثة الطب الرياضي) ولكنه في السنوات الأخيرة ، إفتقده الجميع في الملاعب لأنه أصبح في طي النسيان ، وخارج حسابات الاتحاد العام لكرة القدم الذي لم يعد يستفيد من خدماته رغم نجاحاته وشهرته في هذا المجال ككادر طبي رياضي متخصص كان يؤدي مهمته مع المنتخبات الوطنية على أكمل وجه وبكل أمانة ، علماً أنه ما يزال قادراً على العطاء ومتمكن في مجال تخصصه .. فلماذا هذا الجحود والنكران والتجاهل لهذا الإختصاصي في مجال الطب الرياضي؟ .. لذا نأمل من القائمين على الاتحاد العام لكرة القدم الإلتفات إلى هذه الشخصية الطبية الرياضية الخلوقة ، ومنحه فرصة مرافقة المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية أسوة بغيره من الذين منحت لهم أكثر من فرصة في مرافقة البعثات الرياضية ، خاصة وأنه جدير بذلك.

 * واليوم .. يحدونا الأمل في القائمين على اتحاد القدم في أن لا يخيبوا ظننا وآمالنا فيهم في إنصاف هذا الكادر المتخصص، والمجرب في مجال الطب الرياضي ، خاصة وأنه طبيب رياضي يمتلك تجربة كبيرة في مجال عمله ويحظى باحترام الجميع لدماثة أخلاقه.
 * وفي الأخير نهمس في أذني محافظ أبين الكريم اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بأبين العميد عبد الله الحوتري ، ومدير عام مكتب الشباب والرياضة في أبين الكابتن أحمد الراعي ، أن يكرموا هذه الشخصية الطبية والرياضية، نظير ما قدمه من خدمات للرياضة الأبينية العريقة في مجال الطب الرياضي في الملاعب .. وهذا أقل واجب يقدم تجاه (أبو مازن).​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى