إثيوبيا تعلن الكشف عن هوية قتلة المغني هاشالو هونديسا
> أديس أبابا «الأيام» روسيا اليوم + رويترز:
> أعلنت السلطات الإثيوبية عن إلقاء القبض على عدد من المتورطين في جريمة قتل المغني هاشالو هونديسا، التي أثارت، الأسبوع الماضي، احتجاجات عارمة عبر البلاد، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المدعية العامة الإثيوبية، أدانتش أببي، قولها، في بيان تلفزيوني، إن المشتبه بارتكابه جريمة القتل يدعى طلاهون يامي، وكان معه متعاونان، أحدهما يدعى عبدي ألمايّوه، وهما حاليا في قبضة الشرطة.
ولفتت المدعية العامة إلى أن المشتبه به الثالث، ويدعى كبدي غمّتشو، لا يزال هاربا، مضيفة أن القاتل وأحد معاونيه اعترفا أثناء التحقيق بأنهما تلقيا الأوامر بقتل المغني من قبل جماعة "جبهة تحرير الأورومو" المناهضة للحكومة.
وقالت أببي: "ألقينا القبض على من قتله ومن تعاون في القتل.. سنواصل فرض سيادة القانون".
وكان مقتل هاشالو هونديسا، الشهير بغنائه السياسي، قد تسبب في مظاهرات حاشدة بمختلف أنحاء البلاد، الأسبوع الماضي، أدت إلى مقتل ما بين 166 و239 شخصا، بحسب التقديرات المختلفة.
واندلعت الاحتجاجات في أديس أبابا وامتدت إلى منطقة أوروميا المحيطة إثر مقتل هاشالو الذي يحظى بشعبية كبيرة بين أبناء عرق الأورومو الذي ينتمي إليه، في حادث وصفه رئيس الوزراء، أبي أحمد (الذي ينتمي إلى الجماعة العرقية نفسها) بأنه "عمل شرير".
وحرك مقتل هاشالو الذي كان يغني بلغة الأورومو التي تتحدث بها أكبر جماعة عرقية في البلاد، مشاعر الظلم الذي فاقمه على مدى عقود قمع الحكومة لهذه الجماعة، وما يقول الأورومو إنه إقصاء تاريخي لهم من السلطة السياسية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المدعية العامة الإثيوبية، أدانتش أببي، قولها، في بيان تلفزيوني، إن المشتبه بارتكابه جريمة القتل يدعى طلاهون يامي، وكان معه متعاونان، أحدهما يدعى عبدي ألمايّوه، وهما حاليا في قبضة الشرطة.
ولفتت المدعية العامة إلى أن المشتبه به الثالث، ويدعى كبدي غمّتشو، لا يزال هاربا، مضيفة أن القاتل وأحد معاونيه اعترفا أثناء التحقيق بأنهما تلقيا الأوامر بقتل المغني من قبل جماعة "جبهة تحرير الأورومو" المناهضة للحكومة.
وقالت أببي: "ألقينا القبض على من قتله ومن تعاون في القتل.. سنواصل فرض سيادة القانون".
وكان مقتل هاشالو هونديسا، الشهير بغنائه السياسي، قد تسبب في مظاهرات حاشدة بمختلف أنحاء البلاد، الأسبوع الماضي، أدت إلى مقتل ما بين 166 و239 شخصا، بحسب التقديرات المختلفة.
واندلعت الاحتجاجات في أديس أبابا وامتدت إلى منطقة أوروميا المحيطة إثر مقتل هاشالو الذي يحظى بشعبية كبيرة بين أبناء عرق الأورومو الذي ينتمي إليه، في حادث وصفه رئيس الوزراء، أبي أحمد (الذي ينتمي إلى الجماعة العرقية نفسها) بأنه "عمل شرير".
وحرك مقتل هاشالو الذي كان يغني بلغة الأورومو التي تتحدث بها أكبر جماعة عرقية في البلاد، مشاعر الظلم الذي فاقمه على مدى عقود قمع الحكومة لهذه الجماعة، وما يقول الأورومو إنه إقصاء تاريخي لهم من السلطة السياسية.
