بطولة إيطاليا : يوفنتوس يفرط بفرصة أولى لحسم اللقب وإنتر في مباراة الأمل الأخير

> روما «الأيام» أ. ف. ب :

> * تدخل المنافسة في الدوري الإيطالي أمتارها الأخيرة، مع مباريات الجولة الـ 36 عشية اليوم السبت حيث سيتنقل إنتر ميلان صاحب المركز الثالث إلى جنوى في مهمة الفوز والبحث عن استعادة المركز الثاني والاحتفاظ بالأمل الأخير للمنافسة على اللقب رغم صعوبة المهمة.
 * ويتواجد أشبال المدرب كونتي في المرتبة الثالثة برصيد 73 نقطة على بعد نقطة واحدة من الوصيف (أتلانتا)، و7 نقاط عن المتصدر (يوفنتوس) الذي يحتاج إلى فوز واحد فقط لحسم اللقب رسمياً.

 * وفي مباريات أخرى، سيكون نابولي مطالباً بالفوز على ضيفه ساسولو، ومحاولة استعادة المركز السادس من ميلان، في حين سيواجه بريتشيا الذي سقط رسمياً للدرجة الثانية نظيره بارما في مباراة شكلية.
 * وكان يوفنتوس قد فرط بفرصة أولى، لحسم لقبه التاسع توالياً، وذلك بسقوطه القاتل أمام مضيفه (أودينيزي 1 - 2) أمس الأول الخميس في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

 * وبعد أن فاز بالمواجهات الست الأخيرة التي جمعته بأودينيزي، آخرها أوائل العام الحالي برباعية نظيفة في دور الـ 16 من مسابقة الكأس، عجز يوفنتوس عن استغلال الفرصة التي أتاحها له فيورنتينا الأربعاء بتعادله السلبي مع إنتر ميلان، لحسم اللقب قبل ثلاث مراحل على ختام الموسم .. ودخل فريق المدرب ماوريتسيو ساري مباراته وضيفه الذي كان يتخلف بفارق 4 نقاط فقط عن منطقة الأمان، وهو بحاجة إلى الفوز لحسم التتويج والابتعاد بفارق تسع نقاط عن أتالانتا الثاني، وذلك بسبب تفوقه في المواجهتين المباشرتين مع الأخير (فاز 3 - 1 في برجامو وتعادلا إياباً في تورينو 2 - 2).

 * لكن عليه الآن استغلال الفرصة التالية غداً الأحد على أرضه ضد سمبدوريا، لكي ينهي معركة اللقب السادس والثلاثين في تاريخه والأول لمدربه ساري على صعيد الدوري، والتفرغ من أجل التحضير لمحاولة مواصلة الحلم بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1996 من خلال قلب الخسارة التي تلقاها "بيانكونيري" في ذهاب ثمن النهائي على يد ليون الفرنسي، حين يستقبل الأخير إياباً في السابع من أغسطس، ومن المؤكد أن هذه الهزيمة ستزيد الضغط على ساري، لاسيما أن يوفنتوس متواجد في هذا الموقف الذي يمنحه فرصة حسم اللقب بحصوله على ثلاث نقاط من مبارياته الثلاث الأخيرة ضد سمبدوريا وكالياري وروما، بفضل التراجع المخيف في نتائج لاتسيو الذي عادت إليه الحياة أمس الأول الخميس بتحويل تخلفه أمام ضيفه كالياري بهدف لجيوفاني سيميوني (45) إلى فوز 2 - 1.

 * وضمن لاتسيو تأهله الموسم المقبل إلى دوري الأبطال، حيث يخوض دور المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 2007 - 2008، كونه يتقدم في المركز الرابع بفارق 11 نقطة عن جاره روما، لكنه يتخلف بفارق 8 نقاط عن يوفنتوس، بعد أن كان الفارق بينهما نقطة فقط قبل تعليق الموسم في مارس بسبب فيروس كورونا المستجد.
 * وعلى غرار لاتسيو، عجز إنتر ميلان عن الاستفادة من تأرجح مستوى يوفنتوس ونتائجه المتواضعة، آخرها هزيمة وتعادلان على التوالي قبل الفوز في المرحلة الماضية على لاتسيو 2 - 1، لكي يعزز حظوظه بلقب أول منذ 2010 حين أحرز الثلاثية التاريخية بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، إذ عانى بدوره وتعثر أكثر من مرة، آخرها في المرحلتين الأخيرتين حيث اكتفى بالتعادل مع روما (2 - 2) وفيورنتينا (صفر - صفر).

 * والفريق الوحيد الذي كان قادراً في هذه المرحلة من الموسم على مقارعة يوفنتوس هو أتالانتا الذي كان بإمكانه أن يكون حتى أمام عملاق تورينو لو تجنب في النصف الأول من "سيري أ" هزائم أمام فرق مثل تورينو، كالياري، بولونيا أو سبال الذي كان أول الفرق الهابطة إلى الدرجة الأولى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى