رئيس قدم أبين : لم يتم التواصل معنا من قبل القائمين على منتخب الناشئين
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح :
>
* وأشار ثابت :"إلى أن أغلب الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية لا ترجع إلى فروع الاتحادات في المحافظات بل تعمتد على السماسرة الذين يقومون بجلب اللاعبين إلى ملاعب أخرى خارج المحافظة دون علم فرع اتحاد أبين ، لنفاجأ بالكابتن محمد حسن البعداني يظهر علينا فيما بعد، وهو يدعي أن فروع الاتحادات هي سبب عدم إعطاء الفرصة لمواهب محافظاتها وحرمانهم من الإنضمام لمنتخب الناشئين ونحن من على منبر هذه الصحيفة نقول للبعداني متى تواصلتم معنا في فرع أبين من أجل تجهيز لاعبي أنديتنا؟ ، لأنه للأسف نحن لا نعلم بتجهيزهم، إلا عبر من تتواصلون معهم دون الرجوع لفرع اتحاد أبين وهذا العمل همش الفرع ولجانه الفنية وأصبح يمثل دور الكومبارس في مسرحية هزيلة .. علماً أن الأجهزه الفنية التي يُسند إليها تجهيز المنتخبات تقوم بالتواصل مع السماسرة الذين أوصلوا رياضة أبين إلى هذا الوضع المزري وبسبب أعمالهم هبط حسان إلى دوري الخفافيش حتى أنهم صاروا أوصياء على الرياضة في أبين وهمشوا دور فرعنا فيا سادة يا كرام إذا كنا نريد أن نطور الرياضة فلا بد من وضع خطة تطويرية بعيداً عن المحسوبية والوساطات وإعطاء الفرصة للمواهب لإثبات نفسها .. أما إذا ظلت هذه الاجراءات العشوائية هي السائدة ، فاقرأوا على الرياضة السلام".
* قال رئيس فرع اتحاد كرة القدم في أبين (الكابتن صالح أحمد ثابت) أن القائمين على منتخب الناشئين لم يتواصلوا أبداً مع فرع الاتحاد أو حتى إشعاره بخصوص اللاعبين الذين سيتم ضمهم إلى قائمة المنتخب من أندية أبين، وأنه لا يعلم مع من تم التواصل خاصة وأنه توجد الكثير من المواهب والنجوم التي هي بحاجة إلى إعطائها الفرصة للانضمام للمنتخب واختبار مستوياتها.
* وأكد بن ثابت في تصريح خص به "الأيام" قال فيه :"مساعد مدرب منتخب الناشئين الكابتن محمد حسن البعداني لم يتواصل معنا نهائياً ولم يكلف نفسه حتى بإشعار قيادة الفرع من أجل تكليف الفنيين في تجهيز اللاعبين لعرضهم على مدرب المنتخب ومساعده لكي يشاهدوهم إن كانوا جديرين بأن يكونوا ضمن قوام منتخب الناشئين أم لا .. لكن للأسف يبدو أنه تم التواصل مع السماسرة الذين ليس لهم صلة بالفرع بينما تم تهميش قيادة الفرع .. ومثل هكذا أعمال بالتأكيد لا تهدف إلى تطوير اللعبة في ظل مثل هكذا إجراءآت وسمسرة ، من قبل الذين لا يحبون تطوير الرياضة الأبينية والذين بسببهم وصلنا إلى هذا الوضع المزري".
