> * ما إن شهدت موجات هذا الوباء المخيف (كور ونا) انحساراً نسبياً حتى تعالت الأصوات منادية بضرورة الإسراع في عودة النشاط الرياضي إلى الأندية ، بعد توقف مفاجىء لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب انتشار هذه الكورونا الخبيثة، فيما طالبت بعض الأصوات بضرورة التروي وعدم الاستعجال لعودة النشاط الرياضي ، وبين هذا وذاك ، ظلت الأصوات المنادية بعودة النشاط الرياضي ، هي صاحبة الصوت الأعلى والمسموع ، حيث شرعت الفرق الشعبية في البدء باستكمال مسابقاتها الرمضانية.

* وهكذا ظل الوضع متأرجحاً بين العودة والتروي إلى أن أعلن الأخ نايف صالح البكري وزير الشباب والرياضة عن عودة النشاط الرياضي إلى الأندية والاتحادات ، ولكن ارتبطت هذه العودة بعدة محاذير ، من الضروري اتباعها ، والتوقف عندها ، والسعي لتجاوزها بالطرق الصحيحة والسليمة ، ومن أبرز هذه المحاذير والتي رسمت وحددت كيفية عودة النشاط الرياضي إلى الأندية والاتحادات هي أولاً: التوجيه بالاستعداد للعودة المتدرجة للأنشطة الرياضية والشبابية على مستوى الجمهورية .. ثانياً : التقيد بالتعليمات الاحترازية المقرة من قبل اللجنة العليا للطوارىء الخاصة بمواجهة فيروس كورونا .. ثالثاً : مكاتب الوزارة في المحافظات سيكون لها حق تقدير الحالة الصحية والتصرف وفقا لذلك بعد التشاور مع الوزارة والسلطة المحلية.

* فيا تُرى كيف ستكون هذه العودة للنشاط الرياضي في الأندية والاتحادات في ظل هذه المحاذير ، لذا نأمل أن تحقق الأندية والاتحادات من عودة النشاط الرياضي بعد الغياب الإجباري كل طموحات الرياضيين .. وكان الله في العون يا أحباب.