اليمنية.. حرام عليها أن تغرد

> طالعتنا  بعض الأخبار (لانعرف مدى صحتها ولا مدى صدقها) تقول إن شركة طيران تدعى "سيف آير" ومقرها  مدينة دبي، تقول في رسالة لها للسلطات اليمنية، للخنبشي، إنها مُنعت من نقل ركاب من عدن إلى الإمارات، وإنها تناشد بمنحها ترخيصا للقيام بذلك.
هذا الأمر يثير كثيرا من التساؤلات والاستفهامات والشكوك، إن جاز لنا التعبير.

ولنقل إن اليمنية طلبت بالمثل من السلطات الإماراتية في دبي نفس المهمة، وحسب علمي طلبت، لكن طلبها رفض ...
ومجددا أتساءل هل ستوافق الإمارات على منح اليمنية الموافقة لنقل المسافرين من دبي أو أبوظبي إلى عدن.

وقد علمت أن شركة سيف آير تم منحها الموافقة والترخيص بنقل المسافرين من دبي إلى عدن ثم إلى جيبوتي أليس من المفترض التعامل بالمثل؟
نحن مع نشاط يعيد لمطار عدن دوره ومكانته، وذلك وفق ما تقتضيه مصلحة هذا النشاط بما يخدم الاقتصاد الوطني، ويعزز أيضا دور الخطوط الجوية اليمنية باعتبارها شركتنا الناقلة.

نحن لا بد أن نقف مع تطوير نشاط اليمنية، وأن نسعى لمساعدة نجاحها، وأن لا ننسى ما قدمته هذه الشركة من خدمات استطاعت من خلالها نقل الآلاف من العالقين اليمنين في بلدان أخرى وأعادتهم  إلى الوطن في زمن قياسي وببرنامج وخطط جعلتنا نقف احتراما لقيادتها. لكننا نقول أيضا إننا لن نتوانى عن إبداء الملاحظات أو نقد مكامن الضعف أو الخلل من أجل تصحيحها، ولا يعني ذلك أننا نهدم هذا الصرح الجوي الذي تبقى لنا.

وعودة إلى شركة سيف آير، أضع تساؤلا  بنية حسنة، أليس من الأفضل أن يكون للخطوط اليمنية مكان في الطيران من مطار دبي ونقلها للمسافرين أسوة  بكم، أم أنه حرام على بلابلنا أن تغرد؟...​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى