القعيطي شخصية العام للعمل الإنساني
> عدن «الأيام» جمال محسن الردفاني
> منحت مؤسسة "لأجلك يا عدن" درع شخصية العام 2019م للعمل الإنساني، لروح الشهيد الصحفي مصور الوكالة الفرنسية نبيل القعيطي.
وتسلّم شقيق الشهيد درع التكريم، وسط حضور أسرة الشهيد وأشقائه، وابنه الطفل زايد نبيل وعدد من قيادات السلطة المحلية وقيادات الأمن بعدن، وحشد من أصدقاء الشهيد ومحبيه.
ويأتي التكريم امتناناً للدور الذي بذله الشهيد القعيطي خلال مسيرته الصحفية، والتي ظل فيها مناصراً للإنسان ولمختلف القضايا الاجتماعية والوطنية حتى لحظة وفاته.
جاء ذلك في الحفل الختامي الذي أقامته مؤسسة لأجلك يا عدن لتكريم متطوعي مبادرة "أنا متطوع أنا مستعد" نظير جهودهم المجتمعية أثناء تفشي جائحة كورونا والحميات الفيروسية والتدخلات الإنسانية لإغاثة المنكوبين جراء سيول الأمطار في العاصمة عدن.
وكان الشهيد نبيل القعيطي يعمل مصوراً للوكالة الفرنسية منذ العام 2015م، وكان لكاميرته الصحفية الدور الكبير في نقل ما مرت به البلاد من حروب ومجاعة وأزمات إنسانية هي الأسوأ في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
وتعرض القعيطي لعملية اغتيال غادرة وجبانة في الثاني من يونيو 2020م أمام منزله بحي دار سعد شمال العاصمة عدن، تاركاً خلفه زوجته وأربعة أطفال أيتام، ولم يتم الانتصار لروحه الطاهرة بعد مرور 80 يوماً من واقعة الاغتيال الآثمة.
وتسلّم شقيق الشهيد درع التكريم، وسط حضور أسرة الشهيد وأشقائه، وابنه الطفل زايد نبيل وعدد من قيادات السلطة المحلية وقيادات الأمن بعدن، وحشد من أصدقاء الشهيد ومحبيه.
ويأتي التكريم امتناناً للدور الذي بذله الشهيد القعيطي خلال مسيرته الصحفية، والتي ظل فيها مناصراً للإنسان ولمختلف القضايا الاجتماعية والوطنية حتى لحظة وفاته.
جاء ذلك في الحفل الختامي الذي أقامته مؤسسة لأجلك يا عدن لتكريم متطوعي مبادرة "أنا متطوع أنا مستعد" نظير جهودهم المجتمعية أثناء تفشي جائحة كورونا والحميات الفيروسية والتدخلات الإنسانية لإغاثة المنكوبين جراء سيول الأمطار في العاصمة عدن.
وكان الشهيد نبيل القعيطي يعمل مصوراً للوكالة الفرنسية منذ العام 2015م، وكان لكاميرته الصحفية الدور الكبير في نقل ما مرت به البلاد من حروب ومجاعة وأزمات إنسانية هي الأسوأ في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
وتعرض القعيطي لعملية اغتيال غادرة وجبانة في الثاني من يونيو 2020م أمام منزله بحي دار سعد شمال العاصمة عدن، تاركاً خلفه زوجته وأربعة أطفال أيتام، ولم يتم الانتصار لروحه الطاهرة بعد مرور 80 يوماً من واقعة الاغتيال الآثمة.
