تبادل للقصف المدفعي بين القوات الجنوبية ومليشيات الشرعية بأبين

> زنجبار «الأيام» خاص

> تواصل العناصر التابعة لحزب الإصلاح اليمني، المتدثرة برداء الشرعية والمسيطرة على منطقة شقرة الساحلية في أبين، الاستمرار في تصعيد الوضع عسكريا، وذلك بشن هجمات تستهدف مواقع تمركز القوات الجنوبية بجبهتي الطرية ووادي سلا، وكذا جلب التعزيزات العسكرية المادية والبشرية، في محاولة منها لعرقلة الجهود المبذولة للتسريع بتنفيذ اتفاق الرياض.

في السياق ذكر مصدر عسكري جنوبي أن الاشتباكات في جبهات الطرية ووادي سلا والشيخ سالم بين القوات المسلحة الجنوبية والعناصر التابعة لحزب الإصلاح، تجددت مساء أمس الأول واستمرت حتى صباح أمس، وتبادل خلالها الطرفان القصف بالمدفعية والدبابات وقذائف الهاون وسلاح 23، وغيرها من الأسلحة، مؤكدا أن دفاعات القوات الجنوبية كبدت القوات الحكومية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

ولفت المصدر إلى أن هذه الخروق تدل على أن تلك العناصر المسلحة التابعة للحكومة الشرعية، ورغم تعرضها للهزائم المتتالية على يد القوات المسلحة الجنوبية، تواصل وبإصرار على المضي في رفض هدنة أعلنها التحالف العربي، وكذا عدم الالتزام بأي حلول ميدانية يتقدم بها فريق المراقبين السعوديين منذ وصوله إلى المنطقة أواخر شهر يوليو الماضي.

إلى ذلك أفاد سكان محليون من منطقة أحور في أبين بأنهم شاهدوا عددا من سيارات الإسعاف معززة بأطقم عسكرية، وعلى متنها قتلى وجرحى من أفراد القوات الحكومية المرابطة في مدينة شقرة الساحلية، موضحين أن سيارات الإسعاف تلك والأطقم المرافقة لها شوهدت وهي تمر عبر الطريق الساحلي الدولي الرابط بين عدن وأحور والمكلا، متجهة إلى مدينة عتق بمحافظة شبوة الخاضعة أيضا لسيطرة حزب الإصلاح اليمني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى