البحسني لهادي والتحالف: نفطنا الرافد الوحيد للدولة وآن لها توفير وقود للكهرباء

> المكلا «الأيام» خاص

>
محافظ حضرموت: رصدنا جماعات تحاول استغلال الحرب لزعزعة الأمن وخلق الفوضى
قال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني  "إن أعمالاً تخريبية وأعمال فوضى وإشاعات رُصدت لجماعات في محاولة لزعزعة الأمن وخلق الفوضى وترويع المواطنين الآمنين، وإن الكثير يستغل حالة الحرب في البلد ويريد أن يدسّ أنفه في ملف حضرموت الناجح، ولكن ليطمئن الجميع أن حضرموت لن تُخرّب ولديها من الشباب والقوة العسكرية والأمنية ما يجعلها تُميّز بين مصلحتها وخرابها، ولديها من القوة ما يجعلها لن تنصاع ولن تُهزم أمام الأعداء الذين يتربصون بها".


وأضاف البحسني في كلمته أمس باحتفال كلية الشرطة بحضرموت بإنهاء فترة استجداد الدفعة الثانية جامعيين "القسم الخاص، والدفعة الأولى ثانوية" القسم العام": "إن الأعداء لن يتقاعسوا وسيبحثوا عن كل سبل التخريب بدءًا من الداخل عبر التشكيك في القيادات والأجهزة العسكرية والأمنية، ولا يخفى عليكم ما قيل في حقّ هذه الأجهزة وردّت عليه السلطة المحلية والمجتمع بقوة، ولو أردنا الحفاظ على هذه القوة وبناء جيش للمستقبل يتجاوز كل صعاب وأمراض الماضي لابد من الوقوف إلى جانب أجهزتنا العسكرية والأمنية ودعمها ومساندتها".


ووجه محافظ حضرموت رسالة إلى رئيس الجمهورية وقيادة التحالف العربي والحكومة، أكد فيها أن حضرموت اعتُملت فيها تجربة ناجحة وضرورة أن تمضي بها إلى الأمام أمراً يهم الجميع، وهي الوحيدة التي تصّدر النفط الخام الذي يدعم ميزانية الدولة، وهي شريان الحياة وقبلة انطلاق المواطنين للخارج، وأنه آن الأوان لدعم الخدمات فيها وتوفير كميات من الوقود لتشغيل محطات الكهرباء وهو أمر ليس بالصعب، وإذا ما ظلوا يتفرجون عليها فإن ما بُني سيُخرّب والتصدير سيتوقف والموانئ ستغلق نتيجة الفوضى وعدم الاستقرار.


كما أشار البحسني في كلمته إلى أن الطلاب المنتسبين للكلية من محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى تم اختيارهم بعانية فائقة، وأن إنهاءهم لمرحلة الاستجداد بنجاح يعكس حُسن الاختيار، حاثاً الطلاب على نبذ كافة الجوانب السلبية في المجتمع واحترام أنظمة وقوانين الكلية وقياداتهم مدرّسيهم، وعكس سلوك الطالب خارج الكلية في أوساط المجتمع.


من جانبه أوضح مدير كلية الشرطة بحضرموت عميد ركن سالم عبدالله الخنبشي أن كلية الشرطة انطلقت بقرار من رئيس الجمهورية وإشراف وجهود من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، مؤكداً أن الكلية تعد صرحاً أكاديمياً يحتذى به على مستوى المحافظات المحررة، مشيراً إلى أن الدفعة الثانية لهذا العام بلغ قوامها 243 طالباً، موزعين على فئتين، 48 طالباً من المستوى الجامعي، و195 طالباً من المستوى الثانوي.

وكانت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت وقفت في اجتماعها أمس بالمكلا، برئاسة محافظ حضرموت، أمام الحالة الأمنية بالمحافظة.
واستعرضت اللجنة الأمنية التقارير الأمنية والاستخباراتية التي تفيد معلوماتها بتربص مجاميع للقيام بأعمال تخريبية وإجرامية خلال الأيام والأسابيع القادمة، هدفها استهداف أمن المواطن والمحافظة، وإقلاق السكينة العامة وحالة الاستقرار الأمني التي جعلت من حضرموت أنموذجا أمنياً يحتذى به في عموم الوطن.


وأكدت اللجنة الأمنية بالمحافظة، وهي تقف أمام هذه المعلومات، أنها وكما عهدها المواطن ستكون عند مستوى المسؤولية في الحفاظ على الأمن العام وسكينة المواطنين وممتلكاتهم الخاصة وممتلكات الدولة.

وأقرت اللجنة منع أي فعاليات أو تجمّعات أو مظاهرات أو وقفات، حرصاً على سلامة المواطنين، وحتى لا تكون مدخلاً للخارجين عن القانون لتنفيذ مخططاتهم واستغلال حرية التعبير عن الرأي التي كفلها القانون لتنفيذ تلك المخططات والإضرار بالمواطنين، وشددت اللجنة على الأجهزة العسكرية والأمنية تنفيذ هذا القرار.

كما أهابت السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة بكافة شرائح المجتمع والمواطنين التعاون مع الأجهزة العسكرية والأمنية لمواجهة هذه الأخطار المحتملة.
وفي جانب آخر قام محافظ حضرموت أمس بزيارة مبنى إدارة المدرسة القتالية بالمكلا حيث اطلع على سير الأعمال الإنشائية فيها.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى