السعودية تقيل اثنين من الأسرة الحاكمة في تهم فساد بوزارة الدفاع

> الرياض «الأيام» رويترز:

> أقال الملك سلمان، عاهل السعودية اثنين من أعضاء الأسرة الحاكمة وأحالهما مع أربعة من ضباط للجيش للتحقيق في اتهامات بالفساد في وزارة الدفاع، ضمن أمر ملكي صدر في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء وأذاعته وكالة الأنباء السعودية "واس" و وسائل إعلام رسمية.
وجاء في الأمر الملكي أن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود أعفي من منصب قائد القوات المشتركة في التحالف الذي تقوده السعودية ويحارب في اليمن، وأعفي ابنه الأمير عبد العزيز بن فهد من منصب نائب أمير منطقة الجوف.

وأضاف الأمر الملكي أن القرار استند إلى ما أُحيل من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد إلى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتحقيق فيما وصف بأنه "تعاملات مالية مشبوهة في وزارة الدفاع".
وأضاف الأمر الملكي أن ولي العهد عين اللواء مطلق بن سالم بن المطلق الأزيمع قائدا للقوات المشتركة بدلا من الأمير فهد.

و"الأزيمع" حصل على بكالوريوس علوم عسكرية تخصص مدرعات من كلية الملك عبدالعزيز الحربية، واستكمل تعليمه العسكري بالحصول على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية، ثم درجة زميل كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا.
وبدأ مسيرته بقيادة فصيل دروع، ثم قائد فصيل تموين وصيانة، حتى تولى مهمة مساعد ركن الاستخبارات في اللواء الرابع بالقوات البرية الملكية السعودية خلال حرب تحرير دولة الكويت، ثم مساعدا لقائد اللواء، فقائد مجموعة اللواء.

وتولى قيادة قوات درع الجزيرة التابع لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ثم تولى قيادة المنطقة الجنوبية، وقام بالإشراف على خطة "درع الجنوب".
كما تولى إدارة العمليات العسكرية في عاصفة الحزم، وإعادة الأمل بكل جدارة واقتدار، بعدها عُين قائدا للمنطقة الشرقية، تولى خلالها إعداد الخطط والإشراف على التمارين العسكرية.

ونظرا لخبرته العسكرية، عين مستشارا عسكريا في مكتب وزير الدفاع السعودي، لإبداء الرأي والمشورة في الجوانب الاستراتيجية والعسكرية والتخطيطية.
بعد ذلك صدر أمر ملكي بترقيته إلى رتبة فريق ركن، وتعيينه نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة، ليتولى الإشراف على الخطط الدفاعية الشاملة ورفع الجاهزية القتالية وبناء القوات المسلحة.​​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى