في متاهة اللا دولة التي نعيش

> نشوان العثماني

> متى تعود الدولة؟ وهل سيقبل اليمنيون بأي دولة؟ وكم دولة؟

الذي نراه يؤكد أن الشرق الأوسط وليس فقط اليمن لن يعود كما كان.

لا نتمسك بما كان، إنما كيف يكون الذي يأتي؟ هل سيأتي؟

هذا التفتيت (الفتوت) هل يوقظ الوعي على نحو مختلف؟

لماذا نتمسك بالماضي؟

ليكن ما سيأتي في المستقبل لا في الماضي.

نعرف الحاضر حلقة مفقودة، وهو فرصة لإعلان القطيعة مع كل ماضٍ.

ما أسوأ من الماضي استعادة الماضي ليكون مستقبلًا!

نحن لا نعيش فكرة الماضي في المستقبل بل نرى فيها أفضل الحلول... ليس فقط أسهلها.

هذا الوعي هل هو أساسًا مركب خطأ وموجود على الهامش في عمق تكوينه مستلَبًا أم هي الثقافة التي أحاطتنا بثنائية الخلافة والولاية؟

لم تكن لدينا الدولة الوطنية. كانت لدينا دولة/ سلطة مستلَبة، اُستلِبنا بها. والنماذج الحالية جاءت أسوأ من السيئ بأكثر.

قد نؤسس من كل هذا التشظي أفقًا مختلفًا.

علينا أن لا ننقب في الماضي ولا عنه أبدًا. لننقب في كل الاحتمالات -بأبعادها- عن تجارب ملهمة نهضت من بين الركام لربما مما هو أسوأ بكثير/ تجارب تشكلت حديثًا.

متى سننتمي للفكرة/ المحاولة لا الأطلال؟

الأحزاب الموجودة شاخت في مهدها ومولودة قبل سبعة أشهر من الحمل. هذا الترقيع منهك أن يستمر.

هل سينتمي الشباب لتطلعات جديدة؟

هذا الشباب تائه أكثر.

يعيش زمنًا صفريًا دون أي إنجاز.

لكن مع ذلك يمكن لنسبة قليلة أن تحرك راكدًا ولربما الموجات تدفع بعضها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى