رصد شعاع ضوئي غامض في سماء الإمارات (فيديو)
> أصيب سكان مدينة رأس الخيمة بدولة الإمارات، ليل السبت، بحالة من القلق والريبة؛ إثر تداول مقطع فيديو يرصد ضوءا غامضا يجوب سماء المدينة، فيما يشبه الجسم الطائر، دون معرفة هويته أو طبيعته.
وأبلغ بعض السكان في رأس الخيمة، عند الساعة الـ 11 مساء السبت، عن رصد كرة نارية تطير باتجاه الجنوب اندفعت عبر السماء في الليل، تاركة خلفها شعاعا من الضوء، وهو ما وثقه مراقب نجوم متحمس، بحسب صحيفة ”غلف نيوز“ الإماراتية.
من جهته، قال مركز الفلك الدولي تعليقا على الواقعة، إن ”كرة نارية لامعة شوهدت .. في سماء الإمارات الساعة 11:05 مساء بتوقيت الإمارات من الشمال إلى الجنوب“.
وأوضح المركز أن ذلك المشهد كان ”لقمر صناعي أثناء دخوله الغلاف الجوي، اسمه ستارلينك 40، أطلق يوم 24 مايو 2019، وهو جزء من شبكة للإنترنت الفضائي لشركة SpaceX، وكان من ضمن أوائل المجموعات التجريبية للمنظومة“.
وأضاف المركز الدولي: ”كما شوهد سقوط القمر الصناعي من سلطنة عمان أيضا، والخارطة المرفقة تبين موقعه أثناء مروره فوق مسقط“.
وكانت شركة SpaceX للفضاء التي يملكها رجل الأعمال الشهير أيلون ماسك، قد أطلقت أول 60 قمرا صناعيا من Starlink في مدار الأرض، وذلك ضمن مشروعها لتوفير الإنترنت الفضائي بسرعات وجودة عالية.
وتسعى الشركة ومالكها أيلون ماسك إلى إنجاز المشروع وإرسال 12000 قمر صناعي للفضاء بحلول عام 2025 بتكلفة 10 مليارات دولار.
من جهته، قال إبراهيم الجروان رئيس القبة السماوية بالشارقة و عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إنه ”ليس من غير المألوف رؤية مثل هذه الأنواع من الأجسام الفضائية تتساقط في الغلاف الجوي“.
وأضاف: ”من الشائع جدا مشاهدة أجسام فضائية اصطناعية، ومن وقت لآخر تحترق قطع الأقمار الاصطناعية المحطمة أيضا في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، والتي تمثل معظم الأجسام الطائرة التي تُرى في الليل“.
ولفت إلى أنه ”يبدو أن بلدانا في مختلف أنحاء العالم، قد تجد قريبا المزيد من مسارات الضوء عبر السماء بعد أن أطلقت شركة ”سبيس إكس“ أحدث مجموعة من أقمار ”ستارلينك“ التي تبث الإنترنت، في 3 سبتمبر.
وأبلغ بعض السكان في رأس الخيمة، عند الساعة الـ 11 مساء السبت، عن رصد كرة نارية تطير باتجاه الجنوب اندفعت عبر السماء في الليل، تاركة خلفها شعاعا من الضوء، وهو ما وثقه مراقب نجوم متحمس، بحسب صحيفة ”غلف نيوز“ الإماراتية.
كرة نارية لامعة شوهدت قبل قليل في سماء الإمارات الساعة 11:05 مساء بتوقيت الإمارات من الشمال إلى الجنوب، وهي لقمر صناعي أثناء دخوله الغلاف الجوي، اسمه ستارلينك 40، أطلق يوم 24 مايو 2019، وهو جزء من شبكة للإنترنت الفضائي لشركة SpaceX، وكان من ضمن أوائل المجموعات التجريبية للمنظومة. pic.twitter.com/wPbx8ApYqR
— مركز الفلك الدولي (@AstronomyCenter) September 5, 2020
من جهته، قال مركز الفلك الدولي تعليقا على الواقعة، إن ”كرة نارية لامعة شوهدت .. في سماء الإمارات الساعة 11:05 مساء بتوقيت الإمارات من الشمال إلى الجنوب“.
وأوضح المركز أن ذلك المشهد كان ”لقمر صناعي أثناء دخوله الغلاف الجوي، اسمه ستارلينك 40، أطلق يوم 24 مايو 2019، وهو جزء من شبكة للإنترنت الفضائي لشركة SpaceX، وكان من ضمن أوائل المجموعات التجريبية للمنظومة“.
وأضاف المركز الدولي: ”كما شوهد سقوط القمر الصناعي من سلطنة عمان أيضا، والخارطة المرفقة تبين موقعه أثناء مروره فوق مسقط“.
وكانت شركة SpaceX للفضاء التي يملكها رجل الأعمال الشهير أيلون ماسك، قد أطلقت أول 60 قمرا صناعيا من Starlink في مدار الأرض، وذلك ضمن مشروعها لتوفير الإنترنت الفضائي بسرعات وجودة عالية.
متداول ..
— إبراهيم الجروان (@ibrahimaljarwan) September 5, 2020
قبل قليل في سماء راس الخيمه واستمر المشهد اقل من دقيقه .
غير واضحة الملامح في المقطع المتداول ..
لكن بين فترة وأخرى تهبط أجسام فضائية صناعية من مخلفات الاقمار الصناعية و الصواريخ و تحترق في الطبقات العليا للغلاف الجوي و غالبا تكون منها ما تمت مشاهدته . pic.twitter.com/bIgBu9lGRr
وتسعى الشركة ومالكها أيلون ماسك إلى إنجاز المشروع وإرسال 12000 قمر صناعي للفضاء بحلول عام 2025 بتكلفة 10 مليارات دولار.
من جهته، قال إبراهيم الجروان رئيس القبة السماوية بالشارقة و عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إنه ”ليس من غير المألوف رؤية مثل هذه الأنواع من الأجسام الفضائية تتساقط في الغلاف الجوي“.
وأضاف: ”من الشائع جدا مشاهدة أجسام فضائية اصطناعية، ومن وقت لآخر تحترق قطع الأقمار الاصطناعية المحطمة أيضا في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، والتي تمثل معظم الأجسام الطائرة التي تُرى في الليل“.
ولفت إلى أنه ”يبدو أن بلدانا في مختلف أنحاء العالم، قد تجد قريبا المزيد من مسارات الضوء عبر السماء بعد أن أطلقت شركة ”سبيس إكس“ أحدث مجموعة من أقمار ”ستارلينك“ التي تبث الإنترنت، في 3 سبتمبر.
