رئيس انتقالي عين: فتشوا جوال بامزغب ثم أخذوه مع باسمير إلى جهة مجهولة

> حاوره/ أديب صالح العبد

>
رئيس انتقالي عين يروي تفاصيل اعتقاله ومن معه في الطريق إلى فعالية المصينعة بشبوة
انتحلت اسما وأخفيت بطاقتي الشخصية وجوالي
> روى ناصر علي قوس رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية عين لـ«الأيام» تفاصيل اعتقاله ومن معه والمعاملة التي تعرضوا لها بعد اعتقالهم من قبل القوات الخاصة بمديرية نصاب، وهم ذاهبون لحضور فعالية المجلس الانتقالي الجنوبي التي أقيمت الخميس الماضي 3أغسطس في منطقة المصينعة بالصعيد في شبوة.

وقال رئيس انتقالي عين :" تم القبض على الأخ ناصر بامزعب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الطلح في نقطة مفرق خورة أمامنا، ومن ثم وصلنا بعده الساعة السابعة مساء يوم الأربعاء 2 أغسطس، وتم القبض علي ومن معي، وعندها شاهدت مليشيات حزب الإصلاح تقوم بإنزال الزميل ناصر بامزعب ومن معه أكثر من مرة، حيث استمروا في التحقيق معهم أكثر من خمس ساعات ونحن في السيارات منتظرين، وبعد ذلك تم نقلنا إلى كنتيرات داخل المكان الذي تتواجد فيه النقطة وقاموا بتقسيمنا إلى مجموعتين، اصطحبوا كل مجموعة منا إلى داخل كنتيرة، وأخذوا النصف من المتواجدين معي، والنصف الآخر مع الزميل ناصر بامزعب".

رئيس انتقالي عين يروي تفاصيل اعتقاله ومن معه في الطريق إلى فعالية المصينعة بشبوة
رئيس انتقالي عين يروي تفاصيل اعتقاله ومن معه في الطريق إلى فعالية المصينعة بشبوة

وأردف قائلاً :"كان الحجز في الكنتيرات، وكأننا داخل حضيرة أغنام لم يراعو بأننا بشر ولا يجوز قانونا الزج بنا في هذه الكنتيرات"، موضحاً :" وفي تمام الساعة الثانية ليلا تم استدعاء ناصر بامزعب الذي كان معي في كنتيرة واحدة ليقوم بفتح رمز تلفونه والذي تم أخذه عليه، وفعلا قام بفتح رمز جواله الشخصي، وعلى إثر قيامهم بتفتيش جوال ناصر بامزعب وعند الساعة الرابعة فجرا وصل طقم ونزل منه عدد من المسلحين قاموا باستدعائه ومعه حسن باسمير رئيس الإدارة السياسية بانتقالي الطلح ووضعوا أكياس سوداء على رؤوسهم، وأخذوهم إلى جهة مجهولة.

وأشار ناصر قوس إلى أنه بعد أن شاهدهم يغطون أعين رئيس انتقالي الطلح ورئيس الإدارة السياسية لانتقالي الطلح تيقن أن ذات المصير بانتظاره، وقال:" بالصدفة كان هناك رجل عجوز معي في الحجز اسمه ناصر أحمد قرمة، قمت بإخفاء بطاقتي وجوالي وأخبرت أصحابي المتواجدين معي بالكنتيرة بأن اسمي هو أحمد ناصر أحمد قرمة وهذا الرجل العجوز هو والدي، وأنا ذاهب لعلاجه عند الدكتور مجدي لجلد في عتق"، وأضاف:" وفعلا بدأوا بالتحقيق معي وأخبرتهم بأن اسمي أحمد ناصر قرمة وأني ذاهب بأبي للعلاج عند الدكتور مجدي لجلد في عتق، وأخبرتهم بأني لا أجيد القراءة والكتابة إطلاقا وأني بدوي راعي أغنام، و كانت أساليبهم في التحقيق استفزازية جدا، وبعد انتهائهم من التحقيق معي عادوا بي إلى الكنتيرة".

وشكا ناصر على قوس أنه منذ اعتقالهم الساعة السابعة مساء الأربعاء لم يقدم لهم لا طعام ولا شراب حتى الساعة الواحدة ظهرا من يوم الخميس، وقال:"عند الساعة الواحدة ظهرا ومع اشتداد الجوع والعطش علينا، طلبنا منهم إرسال شخص ليشتري لنا طعاما وشراباً فالجوع والعطش قد بدءا يفتكان بنا وعندها فاجأونا بالإفراج عنا".

وختم حديثه بالقول:"إن هذه الأعمال التي تقوم بها مليشيات حزب الإصلاح بمحافظة شبوة ممثلة بالقوات الخاصة والنجدة وغيرها من المسميات العسكرية التي أوجدها حزب الإصلاح في شبوة لن تثنيهم عن مواصلة نضالهم حتى تحرير وتطهير جميع مناطق المحافظة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى