معارك أبين مستمرة ومقتل قائدَين بقوات الشرعية
> زنجبار «الأيام» خاص
> أفاد مصدر عسكري جنوبي أن المعارك والمواجهات التي اندلعت أمس الأول بجبهات الشيخ سالم والطرية ووادي سلا في محافظة أبين، بين القوات المسلحة الجنوبية، وقوات حزب الإصلاح اليمني المتدثرة برداء الشرعية، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم قائد إحدى الكتائب وآخر قائد سرية باللواء (119)، التابع لقوات الشرعية والإصلاح الموجودة بمنطقة شقرة الساحلية.
وفي بلاغ عسكري تلقته "الأيام" أمس، أوضح المصدر أن القائدين العسكريين اللذين قتلا بتلك المواجهات، أحدهما برتبة مقدم، وهو قائد كتيبة بقوات الشرعية الموالية لحزب الإصلاح اليمني والقادمة من مأرب، ويدعى (عبدالله صالح)، والآخر يدعى (محمد سالم علي لهطل) وهو برتبة ملازم أول، وقائد سرية في اللواء (119).
ونقل المصدر العسكري الجنوبي عن شهود عيان من سكان منطقة شقرة قولهم: إنهم لاحظوا سيارات الإسعاف وهي تتحرك مسرعة في الشوارع والطرقات، متجهة صوب المستشفيات في شقرة وشبوة، وذلك لنقل القتلى والجرحى من عناصر القوات التابعة للشرعية والموالية لحزب الإصلاح اليمني، الذين سقطوا في معارك يوم أمس الأول.
وذكر المصدر أن من تم نقلهم إلى المستشفيات في شقرة وشبوة من قتلى وجرحى الشرعية والإصلاح بينهم عدد من عناصر التنظيمات الإرهابية المتطرفة، القادمة من مأرب ومحافظات يمنية أخرى، وتم الزج بهم في مقدمة صفوف قوات الشرعية المنتشرة بمنطقة شقرة الساحلية.
ولفت إلى أن قوات الشرعية وكعادتها تتجنب ذكر أسماء العناصر الإرهابية المتطرفة المنخرطة بصفوفها، وخاصة أولئك الذين يلقون مصرعهم أو يتعرضون للإصابة في المعارك الدائرة بالمنطقة، كاشفا أن الشرعية، ولإخفاء أية معلومات تدل عن وجود هذه العناصر ضمن قواتها، تلجأ إلى دفن جثث بعضهم بالقرب من موقع كان يستخدم سابقا كحظائر للدواجن ويقع على ساحل شقرة في أبين.
وفي بلاغ عسكري تلقته "الأيام" أمس، أوضح المصدر أن القائدين العسكريين اللذين قتلا بتلك المواجهات، أحدهما برتبة مقدم، وهو قائد كتيبة بقوات الشرعية الموالية لحزب الإصلاح اليمني والقادمة من مأرب، ويدعى (عبدالله صالح)، والآخر يدعى (محمد سالم علي لهطل) وهو برتبة ملازم أول، وقائد سرية في اللواء (119).
ونقل المصدر العسكري الجنوبي عن شهود عيان من سكان منطقة شقرة قولهم: إنهم لاحظوا سيارات الإسعاف وهي تتحرك مسرعة في الشوارع والطرقات، متجهة صوب المستشفيات في شقرة وشبوة، وذلك لنقل القتلى والجرحى من عناصر القوات التابعة للشرعية والموالية لحزب الإصلاح اليمني، الذين سقطوا في معارك يوم أمس الأول.
وذكر المصدر أن من تم نقلهم إلى المستشفيات في شقرة وشبوة من قتلى وجرحى الشرعية والإصلاح بينهم عدد من عناصر التنظيمات الإرهابية المتطرفة، القادمة من مأرب ومحافظات يمنية أخرى، وتم الزج بهم في مقدمة صفوف قوات الشرعية المنتشرة بمنطقة شقرة الساحلية.
ولفت إلى أن قوات الشرعية وكعادتها تتجنب ذكر أسماء العناصر الإرهابية المتطرفة المنخرطة بصفوفها، وخاصة أولئك الذين يلقون مصرعهم أو يتعرضون للإصابة في المعارك الدائرة بالمنطقة، كاشفا أن الشرعية، ولإخفاء أية معلومات تدل عن وجود هذه العناصر ضمن قواتها، تلجأ إلى دفن جثث بعضهم بالقرب من موقع كان يستخدم سابقا كحظائر للدواجن ويقع على ساحل شقرة في أبين.
