وقال شكري: «إذا لم تتوافق التصريحات التركية مع أفعالها فلا أهمية لها»، مضيفا أن هناك من يجلب مقاتلين أجانب وتنظيمات إرهابية إلى ليبيا.

وجدد التأكيد على دعم بلاده كل الجهود الرامية للتوصل لحل للأزمة الليبية وللحوار «الليبي- الليبي» في المغرب قائلاً: «نتمسك بحل سياسي ليبي تحت مظلة الأمم المتحدة ونؤكد على وحدة الأراضي الليبية واحترام القرارات الدولية».

من جهته، قال وزير الخارجية الأرمني زوهراب، إن تركيا تنقل مقاتلين أجانب إلى أذربيجان.

وتشير تقارير إلى سعي تركيا لإشعال حرب بين أرمينيا وأذربيجان على الإقليم المتنازع عليه بينهما «ناغورني قره باغ»، الذي سيطر عليه أرمن خلال حرب في تسعينات القرن الماضي أدت إلى مقتل 30 ألف شخص.

وتتمتع المنطقة المتنازع عليها بحساسية كبيرة، إذ تنتمي أرمينيا لتحالف سياسي عسكري تقوده موسكو، ويتمثل بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، في حين تحظى أذربيجان بدعم من تركيا.

كما تواصل أنقرة تدخلها في الشأن الليبي، إذ كشفت معلومات القيادة الأمريكية في أفريقيا «أفريكوم» في شأن تطورات الأزمة الليبية بين الأول من أبريل وآخر يونيو الماضيين، أن «تركيا نقلت مئات من وحدات قواتها النظامية الى داخل الأراضي الليبية، وتحديدا من فرق المدربين والمستشارين وأفراد المشرفين على أنظمة الدفاع الجوي التركي ومعدّي العبوات الناسفة التي يمكن وضعها على جانب الطرقات».​