اليدومي بذكرى تأسيس الإصلاح يستنجد بالمجتمع الدولي لكبح الحوثي

> الرياض «الأيام» خاص

> أكد رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي على ضرورة مبدأ الشراكة بين مكونات العمل السياسي في البلاد، معتبرا إيمان حزبه بطريق السياسة والتي خاض كل جولاتها منذ اللحظة الأولى لميلاده.

وقال اليدومي في كلمة بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس الحزب الذي أنشئ في مطلع التسعينيات لمناهضة الحزب الاشتراكي اليمني، بعدما دخل الأخير في شراكة تأسيس دولة الوحدة مع حزب المؤتمر الشعبي العام إن "الذكرى الثلاثين لتأسيس الإصلاح تأتي وقد أنجز الحزب تجربة ثرية ومليئة بالعطاء والتضحية والنضال والنشاط المجتمعي والسياسي على كافة الأصعدة".

وأكد اليدومي أن "أبناء الإصلاح اليوم على عهد من سبقوهم، يتسابقون إلى نصرة اليمن والتضحية لأجلها وحراسة جمهورية الشعب ودولة المواطن".

وحيا رئيس الحزب صمود كل المواطنين في المناطق الواقعة تحت قبضة فلول الإمامة في إشارة إلى جماعة الحوثيين حيث قال إن "الحزب وقيادته تعايش معاناتهم وتقدر صبرهم وصمودهم في الحفاظ على هويتهم وهوية البلاد وحمايتها من الذوبان وسط القبح الإمامي المتغطرس والمتشبع بالتخلف والعنصرية والتعصب الأعمى". داعياً إلى استنفار الجهود لدفع عدوان من سماهم بمليشيا الحوثي وحسم معركة استعادة سلطة الدولة ومنطق السياسة.

وتأتي احتفالات حزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه في خضم معارك دامية تشهدها محافظتي مأرب والجوف التي تسيطر عليهما قوات تابعة للحزب، فيما تتهاوى تلك الجبهات، وعلى نطاق واسع يتهم الحزب بالتلكؤ وتسليم تلك المناطق للحوثيين نكاية بخصومه في المحافظات الجنوبية والشرقية كالمجلس الانتقالي الجنوبي، حسب رأي مراقبين ونشطاء.

وقال اليدومي إن حزبه ينحاز "بكوادره وجهوده وإمكاناته إلى خيار شعبه الذي تعرض لأخطر تهديد في مسيرته الجمهورية".

وحث رئيس حزب الإصلاح "كافة الفرقاء السياسيين إلى تجاوز عقد ومخلفات الصراعات السياسية الماضوية بكل صورها المناطقية والحزبية والمذهبية"، مشددا على الحاجة إلى التقارب بين كل أبناء الوطن، حسب تعبيره.

وأعرب اليدومي عن شكره للتحالف العربي بقيادة السعودية، داعياً المجتمع الدولي للقيام بدوره في كبح "مليشيا الحوثي الإرهابية المتمردة على الدولة".

وطالب رئيس حزب الإصلاح سلطات الدولة بضرورة القيام بمهامها في مكافحة الفساد وإصلاح الاختلالات في الجهاز الإداري للدولة، مؤكدا أن الدولة وحدها هي صاحبة الحق الحصري في حيازة واستخدام السلاح ولا يحق لأي جهة كانت منافستها أو انتزاع جزء من صلاحيتها هذه.

كما طالب الحكومة بوضع حد لتدهور سعر صرف الريال اليمني، وتفعيل دور البنك المركزي وعمل حلول للتلاعب في العملة القديمة والجديدة، والفارق المستقطع من قبل المليشيا أثناء نقل العملة وتحويلها، مشددا على إيقاف الكارثة التي يتسبب بها بقاء التحكم المركزي للاتصالات والإنترنت لدى الحوثيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى