الحوثيون يعلنون تدخل 20 دولة لإنهاء الحرب في اليمن
> "الأيام" غرفة الأخبار:
> قال وزير الخارجية في حكومة الحوثيين هشام شرف، أمس، إن هناك ما يقارب من 20 دولة تدفع باتجاه تغليب الحل السياسي في اليمن وإنهاء الحرب.
وقال شرف أمام مجلس النواب الموالي للحوثيين في صنعاء، إن "الدائرة القنصلية في الوزارة تتواصل مع القنصليات اليمنية في العالم على أكمل وجه".
ولم يذكر وزير خارجية حكومة الحوثيين أسماء الدول العشرين التي تدفع باتجاه الحل السياسي في اليمن.
وكان شرف دعا مؤخرا روسيا للتدخل في حل الأزمة اليمنية، كونها أحد الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، ودولة عظمى.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيثس، اختتم أمس الأول زيارته الرسمية للعاصمة السعودية الرياض، لقاء مسؤولين بالشرعي اليمنية.
وفي تغريدات على حسابه بموقع تويتر، قال جريفيثس إنه عقد أثناء الزيارة اجتماعات "بنّاءة" مع وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، ورئيس مجلس النواب، سلطان البركاني لمناقشة التعديلات الأخيرة على مسودة "الإعلان المشترك".
وأضاف أن المناقشات ركزت أيضاً على العواقب الإنسانية الوخيمة المترتبة على التصعيد العسكري في مأرب وما حولها، خاصة أن مأرب تمثل ملاذًا آمنًا لمئات الآلاف من النازحين اليمنيين.
وجدد المبعوث الأممي الخاص تشديده على ضرورة وقف الهجوم على مأرب.
المبعوث الأممي التقى في الرياض أيضا، بنائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، وسفير السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر. ورحب بالتقدم الذي تم إحرازه نحو تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة والانتقالي الجنوبي، والذي تجري مناقشته في العاصمة السعودية، كما ناقش طرق التحرك نحو حل سياسي شامل في اليمن، بحسب المصدر ذاته.
وتشهد مختلف الجبهات في محافظة مأرب تصعيداً عسكرياً منذ عدة أشهر، إثر هجمات مستمرة تشنها ميليشيا الحوثي من ثلاث جهات "شمال، غرب، جنوب" المحافظة، في محاولة للسيطرة عليها، وسط قصف مستمر يستهدف مركز المحافظة ذات الكثافة السكانية العالية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي تطلقها الميليشيا بين الحين والآخر.
وقال شرف أمام مجلس النواب الموالي للحوثيين في صنعاء، إن "الدائرة القنصلية في الوزارة تتواصل مع القنصليات اليمنية في العالم على أكمل وجه".
ولم يذكر وزير خارجية حكومة الحوثيين أسماء الدول العشرين التي تدفع باتجاه الحل السياسي في اليمن.
وكان شرف دعا مؤخرا روسيا للتدخل في حل الأزمة اليمنية، كونها أحد الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، ودولة عظمى.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيثس، اختتم أمس الأول زيارته الرسمية للعاصمة السعودية الرياض، لقاء مسؤولين بالشرعي اليمنية.
وفي تغريدات على حسابه بموقع تويتر، قال جريفيثس إنه عقد أثناء الزيارة اجتماعات "بنّاءة" مع وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، ورئيس مجلس النواب، سلطان البركاني لمناقشة التعديلات الأخيرة على مسودة "الإعلان المشترك".
وأضاف أن المناقشات ركزت أيضاً على العواقب الإنسانية الوخيمة المترتبة على التصعيد العسكري في مأرب وما حولها، خاصة أن مأرب تمثل ملاذًا آمنًا لمئات الآلاف من النازحين اليمنيين.
وجدد المبعوث الأممي الخاص تشديده على ضرورة وقف الهجوم على مأرب.
المبعوث الأممي التقى في الرياض أيضا، بنائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، وسفير السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر. ورحب بالتقدم الذي تم إحرازه نحو تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة والانتقالي الجنوبي، والذي تجري مناقشته في العاصمة السعودية، كما ناقش طرق التحرك نحو حل سياسي شامل في اليمن، بحسب المصدر ذاته.
وتشهد مختلف الجبهات في محافظة مأرب تصعيداً عسكرياً منذ عدة أشهر، إثر هجمات مستمرة تشنها ميليشيا الحوثي من ثلاث جهات "شمال، غرب، جنوب" المحافظة، في محاولة للسيطرة عليها، وسط قصف مستمر يستهدف مركز المحافظة ذات الكثافة السكانية العالية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي تطلقها الميليشيا بين الحين والآخر.
