الانتقالي: المقاتل الجنوبي حرم حقوقه وتعرض للقهر والإذلال

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
دان مصدر مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي الممارسات التعسفية التي أقدمت عليها قوى ومنظومة الشمال اليمني العسكرية والقبلية، عقب حرب صيف 94 م الظالمة، وطالت منتسبي ومؤسسي جيش وأمن الجنوب، وذلك بحرمانهم من جميع حقوقهم المشروعة، وخاصة وقف وتأخير دفع الرواتب.

جاء ذلك في تغريدة نشرها الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم على صفحته بموقع (تويتر)، وذلك بعد وفاة العقيد طيار عبدالعزيز علي محمد حسين الصبيحي الملقب (الدامر)، إثر نوبة قلبية ألمت به، بينما كان يشارك وعلى مدى 75 يوما بمخيم الاعتصام الحقوقي العام أمام مقر قيادة قوات التحالف بالعاصمة عدن، الذي دعت إليه وتنظمه الهيئة العسكرية العليا، للمطالبة بالحقوق المشروعة لمنتسبي ومؤسسي جيش وأمن الجنوب، وفي مقدمة هذه الحقوق دفع الرواتب المتوقفة.

العقيد طيار عبدالعزيز علي الصبيحي
العقيد طيار عبدالعزيز علي الصبيحي

وعبر ناطق الانتقالي نزار هيثم، عن أعمق مشاعر الحزن والحسرة والألم، لرحيل العقيد طيار الصبيحي، وقال: "منذ عام 94م ومنظومة الشمال تتعمد الإقصاء والتهميش لأبطال قواتنا المسلحة الجنوبية، وانتهجوا استراتيجية (خليك بالبيت)، ليتحول المقاتل الجنوبي ويصبح (مٌت قاعدا).

وتابع هيثم قائلا: "المقاتلون الجنوبيون حرموا من حقوقهم، وتم قهرهم وإذلالهم، فسحقا لكل من يستعجل موت الأبطال، ورحمة الله عليك أخي وصديقي وجاري الفقيد عقيد طيار عبدالعزيز الصبيحي".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى