>

كشفت دراسة حديثة آثارا للبشر انطبعت على رواسب بحيرة قديمة في شبه الجزيرة العربية، مؤرخة في العصر الجليدي الأخير.

وقالت الدراسة، التي نشرت في مجلة (advances.sciencemag) إن نتائجها تمثل على الأرجح أقدم دليل مؤرخ بشكل آمن للإنسان العاقل في شبه الجزيرة العربية.

وأفادت الدراسة بأن الأدلة البيئية القديمة تشير إلى وجود أرض رطبة عند بحيرة مر عليها الإنسان في صحراء ”النفود“ في المملكة العربية السعودية.

وتشير هذه النتائج إلى أن الاستخدام العابر لشاطئ البحيرة من قبل البشر خلال فترة الجفاف من العصر الجليدي الأخير كان مرتبطا بشكل أساس بالحاجة إلى مياه الشرب.

وذكرت الدراسة أن آثار الأقدام تشير إلى أن عمرها ما بين 112 إلى 121 ألف سنة، بينما كان يعود أقدم دليل سابق على البشر في المنطقة إلى ما لا يقل عن 86 ألف عام.

​