ناقش اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الثلاثاء، في مقر الجمعية مع محامي عام أول القاضية منى صالح محمد، رئيسة حقوق المرأة والطفل في مكتب النائب العام، رئيسة "أنا وليس اعاقتي للتنمية"، المنسق العام لمناصرة حقوق المعاقين، عددا من الموضوعات المتعلقة بحقوق المرأة والطفل في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب عموماً.

واستعرض اللقاء النشاط الذي تقوم به الدائرة في هذا المجال وذلك للرفع من شأن المرأة وتعزيز دورها ومكانتها في المجتمع ، وحقوق المرأة السجينة وحقها في الحصول على محامي للترافع عنها بغض النظر عن نوعية الجُرم الذي ارتكبته.

وبحث اللقاء أيضاً، سُبل مساعدة المرأة في تنمية قدراتها ومهاراتها من خلال توفير حرفة مناسبة لها لتأمين مصدر للرزق الحلال يساعدها على الانخراط في المجتمع بعد انقضاء فترة عقوبتها، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

هذا وتطرق اللقاء، إلى عدد من القضايا المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة في سبيل توفير فرص عمل لهم وفقاً للقانون المحدد بنسبة (5%) وتطبيق ذلك على أرض الواقع.

كما ناقش اللقاء أيضاً، المشاريع الخاصة في برامج التدريب والتأهيل للفتيات من ذوي القدرات للرفع من مهاراتهن ليصبحن قادرات على الانخراط في ميدان العمل أسوة بالأخريات ، إلى جانب طرق البحث العلمي للدارسين من ذوي الهمم وإتاحة الفرص لهم لمنحهم الدورات والمنح الدراسية محلياً ودولياً من أجل الرفع بهن إلى أعلى المناصب حتى يصبحن صانعات قرار والانخراط في كافة المجالات السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية وكذا الثقافية، بالإضافة إلى الاهتمام وتذليل الصعاب لذوي الهمم ذكوراً وإناثاً في انخراطهم في المجالات الفنية والرياضية خاصة للمبدعين والمتفوقين والمخترعين وإتاحة الفرص لهم للمشاركة بالمؤتمرات الدولية في كل الفنون المسرحية وصناعة الأفلام أسوة بأقرانهم من باقي الشرائح.

وأشاد اللواء بن بريك، بدور المرأة، مؤكداً أنه لا يقل أهمية عن دور شقيقها الرجل في الدفاع عن الأرض والعرض، مشيراً إلى أن قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي تهتم بقضايا المرأة وتدعمها في هذا الجانب من قبل المنظمات ذات العلاقة حتى يتم النهوض بالمرأة السجينة والحد من ارتكابها للجريمة مرة أخرى.