> أكد رئيس القيادة المحلية لانتقالي لحج المحامي رمزي الشعيبي أن وفد المجلس التفاوضي في الرياض برئاسة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي يخوض حرباً شرسة في سبيل تحقيق مكاسب سياسية تلبي طموحات شعب الجنوب، رغم المؤامرات والضغوطات التي تحاول حكومة الشرعية عبر جناح الإخوان المسلمين فرضها واستمرار خروقات قواتها في أبين وعدم التزامها بوقف إطلاق النار.

وقال خلال اجتماع الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي الدوري بمحافظة لحج صباح أمس الثلاثاء للوقوف أمام آخر تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية في لحج خاصة والجنوب عامة إن "الدول الراعية لاتفاق الرياض وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، وكذا المجتمع الدولي بات يدرك من هو الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق الرياض ومن يعمل لمصلحة أجندات معادية للمشروع العربي تخدم المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران وأدواتها في المنطقة".


هذا واستعرضت الهيئة في اجتماعها الذي انعقد بحضور نائب رئيس انتقالي لحج محمد أحمد العماد آخر مستجدات مباحثات الرياض وما توصل إليه وفد المجلس التفاوضي من نتائج تخدم قضية شعب الجنوب وجُملة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال وفي مقدمتها الاستماع إلى تقرير عام حول نشاط وعمل وأداء القيادة المحلية لشهر أغسطس، بالإضافة إلى العديد من القضايا والمواضيع الهامة.

وأشاد الاجتماع بما تحقق من نتائج إيجابية في ظل تعنت وفد حكومة الشرعية وعدم التزامها بتنفيذ آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض وصمود المقاتلين الجنوبيين في جبهات كرش والصبيحة واستبسالهم في الذود عن حياض الوطن الجنوبي رغم الإمكانات الشحيحة وتنصل حكومة الشرعية عن مسؤولياتها في رفد الجبهات بالمؤن والغذاء وصرف المرتبات، مشيدة في الوقت ذاته بصمود القوات الجنوبية في جبهات أبين والضالع.

وحذرت الهيئة التنفيذية لانتقالي لحج في اجتماعها من مغبة الاستمرار في تجاهل معاناة الشعب واستمرار حكومة الشرعية بانتهاج سياسة العقاب الجماعي من خلال قطع المرتبات والتلاعب بالخدمات مؤكدة بأن تفاقم معاناة المواطنين في ظل صمت مطبق من قبل الجهات ذات العلاقة سوف يدفع بالأوضاع نحو المزيد من التأزيم والتعقيد وسوف تكون نتائجه وخيمة على الجميع.