(ميسي) يبدأ رحلته نحو الحلم الأكبر بمواجهة الإكوادور

> بيونيس آيرس «الأيام» متابعات :

> * بحثاً عن الحلم الكبير الذي لم يحققه منذ بدء مسيرته الكروية ، وهو (التتويج بكأس العالم) ، يبدأ النجم (ليونيل ميسي) أسطورة فريق برشلونة الإسباني ، رحلته نحو تحقيق الحلم ، بقيادة منتخب الأرجنتين في مواجهة الإكوادور اليوم الخميس (فجر الجمعة في الساعة الثالثة وعشر دقائق) في العاصمة بوينوس أيرس في مستهل تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2022.

* وبعد تأخر أكثر من 6 أشهر ، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد ، تنطلق فجر اليوم الخميس تصفيات أميركا الجنوبية ، المؤهلة إلى أول مونديال في منطقة الشرق الأوسط، حيث يجدد ميسي الحلم بإحراز اللقب الأكبر بالنسبة لأي لاعب.

* وبعمر الثالثة والثلاثين ، لا تفتقد خزائن ميسي لأي لقب على صعيد الأندية، بعد أن توج بها جميعاً مع فريقه برشلونة الإسباني، كما أنه حصد جميع الجوائز الشخصية الممكنة ، وأبرزها الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ست مرات ، وهو (رقم قياسي) .. وردد ميسي في الكثير من المناسبات بأن : "الحلم الوحيد الذي لم أحققه هو الفوز بكأس العالم مع المنتخب الوطني ، الذي رفع الكأس الأغلى للمرة الثانية والأخيرة في عام 1986 في المكسيك بقيادة الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا" ، علماً أن هذا الحلم كان قريباً جداً ، في مونديال البرازيل 2014 ، لكن الألماني (ماريو جوتزه) خطفه من ميسي ورفاقه بتسجيله هدف الفوز لألمانيا في المباراة النهائية.

* عندما يحل ميسي في قطر بعد عامين من الآن، سيكون في (الخامسة والثلاثين) من عمره ، ما يجعل مونديال 2022 الفرصة الأخيرة له على الأرجح لمحاولة تحقيق الحلم.

* وبعد صيف متشنج ، ومحاولته الفاشلة في التحرر من عقده مع برشلونه ، بسبب خلافاته مع رئيس ناديه جوسيب ماريا بارتوميو، يأمل ميسي ، في أن تشكل بداية التصفيات المؤهلة إلى قطر 2022 (نسمة هواء منعش بنكهة مختلفة) عما حصل في مستهل تصفيات مونديال 2018 ، حين خسرت الأرجنتين على ملعب (مونومنتال) الأسطوري في بوينوس أيرس أمام الإكوادور بالذات صفر - 2 في أكتوبر 2015 .. واحتاجت الأرجنتين إلى سحر ميسي لكي تضمن تأهلها إلى نهائيات روسيا 2018 بالفوز في الجولة الأخيرة من التصفيات على الإكوادور 3 - 1 في كيتو ، بفضل ثلاثية لنجم برشلونة ، منهية مجموعة (كونميبول) في المركز الثالث ، خلف غريمتها البرازيل والأوروجواي وأمام كولومبيا.

* ولمباراتها الأولى في التصفيات على أرضها ، على الأرجنتين التأقلم مع واقع جديد ، وهو غياب جمهورها الصاخب والشغوف، بما أن المباريات تقام أقله في الوقت الحالي خلف أبواب موصدة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد .. وقبل السفر إلى بوليفيا لخوض الجولة الثانية من التصفيات، يأمل سكالوني ورجاله الاستفادة من المرحلة الصعبة ، التي يعيشها المنتخب الإكوادوري ، بقيادة مدرب جديد هو الأرجنتيني جوستافو ألفارو بعد رحيل الهولندي يوردي كرويف من دون أن يقود الفريق في أي مباراة ، وقد استعان الاتحاد الإكوادوري بنجل الأسطورة الراحل يوهان كرويف في يناير ، لكن تفشي فيروس كورونا المستجد علق النشاط الرياضي حول العالم ، ودفع في نهاية المطاف لاعب برشلونة السابق إلى التقدم باستقالته في يوليو في ظل حالة عدم اليقين التي فرضها (كوفيد - 19).

* الجدير بالذكر أن ألفارو درب 13 فريقا في الأرجنتين وتوج بكأس (كوبا سوداميريكانا) مع آرسنال عام 2007 ، لكنها ستكون المهمة الأولى لإبن الـ 58 عاما على صعيد المنتخبات الوطنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى