إيفرتون المفاجأة يهدّد جاره وعقدته ليفربول ومان يونايتد لوقف النزيف

> لندن «الأيام» متابعات :

> يشهد افتتاح المرحلة الخامسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم اليوم السبت، قمّة بين إيفرتون المتصدّر-المفاجأة وجاره اللدود ليفربول حامل اللقب والباحث عن محو سقوطه الكارثي أمام أستون فيلا 2-7 قبل فترة التوقف الدولية.
ويبرز أيضاً لقاء مانشستر سيتي صاحب البداية المتذبذبة مع ضيفه أرسنال المتجدد ورابع الترتيب، فيما يبدو النرويجي سولسكاير تواق لانتشال مان يونايتد من سقوطه المذل أمام توتنهام 1-6، عندما يحلّ على نيوكاسل يونايتد التاسع.

وكان إيفرتون غريماً لليفربول بالاسم فقط خلال العقد الماضي، إذ لم يحقق أيّ فوز على خصمه في دربي مرسيسايد في 22 مباراة منذ 17 أكتوبر 2010.
لكن الفريق الذي يتّخذ من ملعب غوديسون بارك مقراً له، سيستقبل حامل اللقب في التاريخ ذاته لكن بعد 10 أعوام.

يتصدّر “توفيز” الترتيب وهو الوحيد الذي حقق أربعة انتصارات متتالية وأحد فريقين مع أستون فيلا لم يخسر بعد.
لكن فريق المدرب الإيطالي الفذ كارلو أنشيلوتي لم يحرز أيّ لقب منذ تتويجه بالكأس في 1995، ويقبع في ظلّ جاره في مدينة ليفربول منذ ثمانينيات القرن الماضي عندما قاده المدرب هاورد كندال إلى لقبين في 1985 و1987.

في المقابل، حقق ليفربول بداية جيدة مع ثلاثة انتصارات بينها فوزان على تشيلسي وأرسنال، قبل خسارته المفجعة أمام استون فيلا صاحب البداية المميزة أيضاً بثلاثة انتصارات مع مباراة أقل.
ومن الأمور التي يبحث مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب عن حلول لها، الهشاشة الدفاعية التي جعلت فريقه ثاني أسوأ دفاع في البريميرليغ، إذ تلقى 11 هدفاً في أربع مباريات.

وهذه المرة، يقف دفاع “الحمر” أمام متصدر ترتيب الهدافين المتألق دومينيك كالفرت-لوين صاحب ستة أهداف.
وصف سولسكاير خسارة فريقه أمام توتنهام اللندني 1-6، بأنها شكلت “أسوأ يوم” في مسيرته مع مانشستر يونايتد كلاعب أو مدرب.

و يقف “الشياطين الحمر” على باب منطقة الهبوط بعد تلقيهم 11 هدفاً في 3 مباريات وتبدو ثقتهم في الحضيض.
وقبل مواجهة يونايتد، يخوض جاره وغريمه سيتي مباراة قوية مع أرسنال الذي عزز صفوفه بلاعب الوسط الغاني توماس بارتي من أتلتيكو مدريد الاسباني.

ورفض مدرب آرسنال الإسباني ميكيل أرتيتا الذي سيلتقي “معلمه” السابق في سيتي ومواطنه جوزيب غوارديولا، الكشف عما إذا كان بارتي سيخوض المواجهة على ملعب الاتحاد.
ويخوض فريق شمال لندن بداية مقبولة في أربع مباريات لم يخسر فيها سوى مرة أمام ليفربول حامل اللقب، فيما لقي سيتي خسارة مذلة على أرضه امام ليستر 2-5 قبل تعادله مع ليدز يونايتد الصاعد 1-1.

وبدأ المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو موسمه بخسارة محبطة أمام إيفرتون، لكن توتنهام لم يخسر بعدها، برغم جدول مبارياته المزدحم قبل فترة التوقف الدولية.
فوزه الصادم على ملعب “أولد ترافورد” وضع حداً لسلسلة من 8 مباريات في 22 يوماً لفريق شمال لندن، وصل فيها إلى ربع نهائي كأس الرابطة وتأهل إلى دور المجموعات في الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
وبعدما تجنب الهبوط في اليوم الأخير من الموسم الماضي، لم يعتقد كثيرون أن أستون فيلا سيكون ثانياً في الترتيب مع ثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات في منتصف تشرين الأول/أكتوبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى