العملية السياسية أصبحت لعبة أطفال بحسابات ضيقة

> > الرياض «الأيام» خاص

>
الموقف السياسي لتشكيل الحكومة في مهب الريح
أصبح موضوع تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة لعبة سمجة بيد الأطراف السياسية التي أصبحت عاجزة عن خلق وضع جديد.. وخرج موضوع تشكيل الحكومة من الكفاءات إلى أضيق الحسابات السياسية في دوامة جديدة لا معنى لها.

لطفي باشريف ود.نجيب العوج من أبرز المعترض عليهم في عملية التشكيل الجديد ليس لشيء سوى تقويض أي مستقبل لهم.

والجديد يوم أمس هو اعتراض المؤتمر الشعبي العام على تسمية مدير مكتب رئاسة الجمهورية الأسبق المستشار الرئاسي حاليا نصر طه مصطفى كمرشح لمنصب وزير الخارجية بحصة المؤتمر الشعبي العام، وهو الترشيح الذي دفعت به الرئاسة.

وعلى الرغم من كون نصر طه مصطفى عضوا في حزب المؤتمر الشعبي العام يرى المؤتمريون أنه محسوب بولائه على الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح)، وأنهم هم من يدفع الرئيس ونائبه لترشيحه لهكذا منصب.

واعتبر المؤتمريون هذا الترشيح تلاعبا من الرئاسة، حسب مصادر في الرياض.

ولا يزال الرئيس هادي مصراً على بقاء م.أحمد الميسري وزيرا للداخلية في الحكومة الجديدة على الرغم من مخالفة ذلك لنص اتفاق الرياض الذي يستبعد الشخصيات التي شاركت في مواجهات أغسطس في عدن.

وقالت مصادر مؤتمرية إن حزب الإصلاح تقدم بعدد من الشروط للموافقة على المشاركة في الحكومة، من بينها الحصول على حقيبة وزارة الاتصالات، لكن المصادر بررت أن هذا الإصرار على حقيبة الاتصالات يأتي بإيعاز من القيادي في الإصلاح ورجل الأعمال والشيخ القبلي حميد الأحمر الذي يخوض صراعا ضد وزير الاتصالات الحالي لطفي باشريف الذي يتهمه الأحمر بعرقلة خططه بنقل شركة اتصالات التابعة له "سبأفون" إلى المناطق المحررة.

وأضافت مصادر في حزب الإصلاح أن رئيس الوزراء معين عبدالملك يؤيد خروج باشريف من الحكومة الجديدة.

لكن المفاجئة -كما تقول مصادر "الأيام" في الرياض- كانت إصرار رئيس الوزراء على عدم دخول د.نجيب العوج، وزير التخطيط والتعاون الدولي الحالي، في الحكومة الجديدة، إذ يخشى رئيس الوزراء أن يكون العوج بديلاً منه في حكومات مقبلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى